قطع الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال بعدم خروجهم من الحوار الوطني وكشف عن شروع آلية (7 + 7) في إجراء اتصالات مع قوى سياسية معارضة وتنظيم لقاءات تستمر حتى الاثنين بجانب الاتصالات التي تجريها لجنة الاتصال الخارجي مع الحركات المسلحة.
ودافع الأمين السياسي للشعبي عن تمسك حزبه بالحوار وخروجه من تحالف المعارضة، وسخر عن ما أثير بأن الحوار بين الإسلاميين أو حوار الذات، مؤكداً أن الحوار يحقق السلام للشعب، وزاد ينظرون لدخولنا للحوار كأنما كفرنا بالديمقراطية أو بدعة، ولفت الى أن كل المؤتمرات السابقة بما فيها مؤتمري جوبا، وحزب الأمة لم يخاطبا القضايا الأساسية، وأضاق: (كنا نصوت سابقاً لود السيد، وود الشيخ وليس للبرنامج)
وقلل عمر من انسحاب بعض القوى السياسية من الحوار لاشتراطها تنفيذ متطلباته، وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمانة الحوار أمس بقاعة الصداقة: صبرنا على الحوار وليس لدينا استعداد للخروج منه، وأرجع انسحاب تلك القوى بسبب عدم الالتزام بنظم الحوار في إشارة الى خارطة الطريق التي تم التوقيع عليها وأضاف ناقشناهم وأوضحنا لهم أن ما تم ليس اتفاقاً، وتوقع عمر أن يحسم الحوار الأزمة السياسية بالبلاد.
وانتقد دخول المعارضة في الشراكة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بقوله: (دخلوا البرلمان وتولوا مناصب وزارية في الوقت الذي كنا نصارع في السجون واعتبروا أن ذلك يصب في خلافات الإسلاميين، ومع ذلك ليس لدينا مشكلة مع اليسار أو اليمين أو الحركات المسلحة) وشدد على ضرورة عدم الاستخفاف بالشخصيات القومية ولفت الى أن وزنها أكبر من أوزان الأحزاب.
وأكد أن الحوار أفضل من دعوة “ارحل” أو إسقاط النظام لتطابقه مع مزاج الشعب السوداني، وجدد رفضه للمؤتمر التحضيري باستثناء الحركات المسلحة)، وتابع: (أي عشم في حوار تحضيري أصبح ليس في حساباتنا)
وقلل عمر من الانتقادات التي وجهت للمشاركين في الحوار على خلفية مطالبهم بتثريات وقال: “كانوا شفافين في مطالبهم “مؤكداً أنهم لم يتم شراؤهم وزاد” ما قالوا دايرين بيوت في جاردن سيتي”
صحيفة الجريدة