اعترف الصندوق القومي للتأمين الصحي بنجاته من الانهيار في العام قبل الماضي بسبب الأزمة الاقتصادية والتضخم الذي أدى لرفع تكلفة الخدمة الطبية والعلاجية آنذاك، وحذر الصندوق من ارتفاع الحوادث المرورية مما يؤدي الى وفاة 3 الى 4 أشخاص يومياً.
وقال مديرعام الصندوق د. محمد يوسف في مؤتمر صحفي أمس للإعلان عن الوصول لعام2020م، كاد الصندوق أن ينهار كلياً لولا تدخل الدولة لإيمانها بالدور الذي وصفه بالكبير في تقديم الخدمه للمواطن.
وكشف يوسف عن إدخال 400 ألف أسرة تحت مظلة التأمين الصحي خلال الفترة المقبلة، ليصبح عدد الأسر الفقيرة المؤمنة مليون و(400) ألف أسرة، ونفى في الوقت ذاته وجود اتجاه لزيادة الاشتراكات حالياً، ولفت لدراسة أجريت العام قبل الماضي أكدت ضرورة رفع قيمة الاشتراك في الخدمة إلى 126 جنيهاً.
وأضاف أن الصندوق عمل على معالجة الفروقات بالتنسيق مع الدولة التي ساهمت بشكل كبير لرفع العبء عن المواطن.
من جانبه أقرّ المدير العام لهيئة التأمين الصحي بوﻻية الخرطوم د. عمر حاج حسن، بارتفاع تكاليف العلاج بالسودان.
واشتكى مختصون خلال ورشة تقييم أنشطة العلاقات العامة والإعلام للعام الجاري التي اقامها الصندوق القومي للتأمين الصحي أمس، من صرف المواطنين لكميات من الأدوية دون استخدامها مما ضاعف من صرف الدولة والتأمين الصحي على الدواء.
وفي السياق كشف د. عمر حاج حسن عن دخول 65% من مواطني وﻻية الخرطوم تحت مظلة التأمين الصحي، وأشار الى أن التأمين الصحي تجربة عالمية تهدف لتوفير الخدمة الطبية لتغطي كافة شرائح المجتمع فيما أرجع المختصون عدم دخول كافة شرائح المجتمع تحت مظلة التأمين الصحي لعدم المعرفة بأهمية التأمين الصحي.
hg[vd]m