هوذا.. رجل برازيلي المزاج ، أنفق عمرًا في ابتكار الأقنعة .
الحبّ بالنسبة إليه كرنفال ومدارس تنكّريّة للبهجة . إنّه المهرّج الذي يخلو بنفسه ليحزن ، والساحر الذي يعود خاسرًا بعد كلّ استعراض .
ثمّة حزن يعرفه ، وآخر يتعرّف إليه الليلة . حزن ما خبر من قبل صدمته . حسب الإتيكيت ، عليه أن يرسل سلّة توليب لأحزان دخلت حياته للتوّ . أو ليست الأحزان أنثى تختبره بغواية الألم ؟
عِمتِ مساءً مولاتي الأحزان . هل تسمحين لي أن أهديك باقات توليب لم أقطفها.. فأنا ما عدتُ البستاني الذي كان .
[ من رواية ” الأسود يليق بكِ ” ]