شدد رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين العتباني على عدم قبول الإسلاميين بمصطلح الإسلام السياسي واستخدام الإحياء السياسي، ووصف العلاقة بين الحركات الإسلامية ومجتمعاتها بالمضطربة ما أدى الى حدوث الحروب الداخلية بين تلك الحركات ومجتمعاتها، ودعا لإصلاح النظام الدولي باعتبار أنه مؤثر على القوانين المحلية.
وقال غازي في مداخلته في مؤتمر الفكرالسنوي الذي نظمه قطاع الفكر بالمؤتمر الوطني بقاعة الصداقة أمس، إن الحكومة تواجه ضغوطاً من خلال المعاهدات الدولية والجنائية مما يؤثر على تشريعاتها الداخلية، وكشف عن تزايد الكفرانيين أو المرتدين، وأضاف (هناك إحصاءات أثبتت خروج الكثيرين عن الدين الإسلامي).
ومن جانبها اعتبرت الخبيرة في مجال الإسلام السياسي د. رحاب عبد الرحمن، أن الحركة الإسلامية اضطرت للتراجع عن مشروعها الإسلامي كخطوة تكتيكية، وقالت في الورقة التي قدمتها أمس، إن مستقبل الحركات الإسلامية رهين بإعادة تسكين الجهاد وعدم حصره في القتال.
صحيفة الجريدة