حمل مدير شركة الصمغ العربي السابق د. موسى كرامة الحكومة مسؤولية تدمير الشركة واتهمها بتعمد ذلك، واستبعد إمكانية إعادتها لصورتها السابقة.
وقال مدير الشركة السابق لـ(الجريدة) أمس إن الحكومة هي المسؤول الأول والأخير عن تدمير الشركة لأنها تقوم بتعيين مدير الشركة، ومجلس الإدارة، وتابع: (الحكومة ضالعة في التجارة، وهناك من كان يسعى لوراثة عمل الشركة، وآخرون لهم أغراض غير سياسية).
وأرجع كرامة عدم إمكانية إعادة الشركة لصورتها السابقة لدخول كمية من الشركات التي تم إنشاؤها بموجب قانون الاستثمار، ورأى أن فك الامتياز لم يتسبب فيما وصلت اليه أوضاع الشركة، ولفت الى أن التحرير المطلق يؤدي إلى الفوضى، ونوه الى ضرورة المزاوجة بين حركة السوق والتنظيم.
وأكد مدير الشركة السابق أن الحكومة استفادت من استثناء الصمغ من الحظر الأمريكي، وأشار إلى أن زيادة التهريب أدت لتدني أسعار الصمغ العربي.
من جهته أوضح عضو اللجنة الاقتصادية بالحوار الوطني وممثل المجموعة الوطنية لتصحيح مسار أزمة دارفور كمال الدين إبراهيم في تصريح لـ(الجريدة)، أن اللجنة ناقشت أمس محور القطاعين الصناعي والزراعي، وشددت على ضرورة حماية المزارعين من قبل الدولة وتدخلها في حالة حدوث جفاف أو أية ظروف طبيعية أخرى حتى لا يكون المزارعون ضحايا.
وأشار إبراهيم الى أن مدير شركة الصمغ العربي السابق قدم مداخلة داخل اللجنة حول الصمغ العربي.
صحيفة الجريدة