أكدت الحكومة أن الدعوة تواجه بتحديات وصعوبات من الغلو والتطرف، وطالبت بالسير على منهج الوسطية وحماية المجتمع من الجماعات المتطرفة.
ودعا نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن، لتأهيل وتدريب الدعاة ونشر المنهج الوسطي لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية من الجماعات المتطرفة، ووجه ولاة الولايات بالاهتمام بأمر الدعوة، وذكر أن الحكومة تؤمن بالمنهج الوسطي وأن ثورة الإنقاذ جاءت لتمكين الدين دون غلو أو تطرف.
وقال لدى مخاطبته بمركز الفاروق بالخرطوم احتفال التخريج الذي نظمته منظمة الدعوة الإسلامية بالتعاون مع مركز البنيان المرصوص للتدريب لتخريج “435” من الدعاة من ولايات السودان المختلفة أمس، قال: لابد من إجراء مسح الأثر لعمل الدعاة وتحديد الاحتياجات للمجتمعات، وتبني دورات للشرائح بالمناطق الريفية والرحل، وأكد دعم الدولة للمشاريع الإسلامية في كل المحاور، ودعا للبعد عن الغلو والتطرف.
وجدد نائب الرئيس حسب (سونا) تأكيده على أن الدعوة تواجه تحديات وصعوبات من الغلو والتطرف، وطالب بالسير على منهج الوسطية وحماية المجتمع من الجماعات المتطرفة، وأشار لنهج الدولة للحوار بشقيه السياسي والمجتمعي، واعتبر الدعاة جزءاً من الحوار المجتمعي وعليهم تبسيط الخطاب الدعوي.
من جانبه أكد رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية المشير عبد الرحمن سوار الذهب، أهمية تطوير الدعاة وتنمية قدراتهم وتمكين مبدأ الوطنية لنشر الإسلام والسلام في السودان.
صحيفة الجريدة
-
-
-
-
-
-
-
-
