أكد الرئيس عمر البشير الاهتمام بقضايا ومعاش الناس، بجانب الوقوف مع الفقراء والضعفاء. وقال البشير في الجلسة الختامية للمؤتمر التنشيطي للحركة الإسلامية أمس: «نحن فخورون بتجربة الحركة الإسلامية على مستوى العالم العربي والإسلامي» مشيراً إلى أنها قدمت أنموذجاً للإسلام المعتدل.. أنموذجاً ينبذ الإرهاب، وقال: «من أرادوا أن يلصقوا تهمة الإرهاب بالسودان أخرس الله ألسنتهم». وأوضح أن الحركة واجهت تحديات كبيرة أبرزها إشعال الحرب في دارفور والحصار الاقتصادي. وقال: «إننا نسعى لتوافق يتم فيه التداول السلمي للسلطة بصناديق الاقتراع، وتوافق تقدم فيه مصلحة الوطن على الأحزاب»، وأعرب البشير عن أمله في أن يفضي الحوار الوطني لوثيقة جامعة تحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي. وقال: «إننا نتطلع لمرحلة جديدة بالانفتاح على الولايات لمواجهة التحديات»، وأكد أن السودان لن يركع إلا لله.
الانتباهة