قال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، التجاني السيسي، الخميس، إن استفتاء دارفور استحقاق نصت عليه وثيقة الدوحة لسلام دارفور، وليس استفتاءً لتقرير المصير، معلناً عدم وجود أي مهدِّدات أمنية تعترض سبيل أحد بعد جولات طاف خلالها الإقليم بالسيارات.
وعقد السيسي تنويراً لمجلس السلطة الإقليمية بمقر المجلس بالفاشر، شدّد فيه على أن دارفور لن تكون “الثغرة التي يؤتى منها السودان الذي لن يزايد علينا أحد فيه”.
وأوضح أن أغلب المانحين التزموا بتعهداتهم التي أعلنوها أمام مؤتمر المانحين 2013، منوهاً إلى أن قطر خصصت مبلغ 50 مليون دولار لإنفاذ مشاريع تهدف لتطوير خدمات الرعاة والرحل، و50 مليون دولار أخرى لمشاريع المياه في الإقليم.
وشدّد السيسي، على أن العودة الطوعية للنازحين تمثل أولوية، وأن بقاء المعسكرات يعني أن القضية لا زالت في حاجة إلى حل بتوفير الظروف الملائمة بعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم ومناطقهم الأصلية، أو أي مناطق أخرى يختارونها.
وأضاف أن السلطة الإقليمية لدارفور، تنسق بشكل لصيق مع جامعة الدول العربية لإنفاذ تعهداتها السابقة، لمواجهة الأوضاع الإنسانية في دارفور.
وأثنى على ولاة الولايات القادمين من خارجها على تعاونهم الوثيق وحرصهم الأكيد على استتباب الأمن وبسط هيبة الدولة، بجانب القوات المشتركة السودانية التشادية والقوات النظامية.
وكشف السيسي عن دراسة تجرى حالياً للكيفية التي ستنطلق بها عملية جمع السلاح، والخطوات الواجب اتباعها للوصول لهذه النتيجة رغم صعوبة هذه الخطوة.
شبكة الشروق