اقتحم رجل أمس المؤتمر الصحفي للجنة التحضيرية العليا للمؤتمر العام التنشيطي للحركة الإسلامية، واتهم الأمين العام للحركة الزبير أحمد حسن بالفساد، لاستبداله أرض مسجد لمجمع إسلامي. واقسم الزبير ثلاث مرات بأنه لا علاقة له بهذا الأمر، ما أدى إلى وقوع مشادات كلامية حادة أثناء المؤتمر. وهاجم الرجل الزبير واتهمه بالتورط في تبديل أرض مخصصة لبناء مسجد بالجريف غرب مربع 84 مساحته 5233م.م في القطعة رقم 1451، وقال وهو شاهر في يده مستندات (هذا أكبر فاسد) وقاطعه رئيس مجلس الشورى مهدي إبراهيم وطالبه باللجوء للقضاء ورفع شكوى ضد الأمين العام للحركة، وسخر الرجل من المهدي، وقال هذه أساليبكم، تطلبون منا التوجه للمحاكم لمقاضاة المسؤولين وهم بيدهم السلطة والقانون، واحتدت المشادات لإصرار الرجل على الاستمرار في توجيه الاتهامات للمنصة، ما استدعى تدخل الحرس لإخراجه من القاعة. من جهته، أقسم الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن بأنه لا علاقة له بالأمر، وقال الزبير انه سمع بالمشكلة من خلال الصحف، بان هنالك جهة استنصرت برئاسة الجمهورية لإقامة مشروع مجمع وتابع “لم أزر هذه المنطقة منذ ثماني سنوات لإعلان إسلام بعض منسوبي الحركة الشعبية، ونفى لجوء صاحب فكرة المجمع للتوسط له، وأشار الى أن رئيس الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم عبد القادر محمد زين أبلغه بتكوين لجنة صلح بين أهل المنطقة والقيادي الإسلامي أحمد الفشوية، وتابع “علمت أن احد الطرفين تابع لأنصار السنة” وأردف “أعتقد أن هذا هو الشخص الذي تجنى علي” ووصف ذلك الخلاف بأنه إداري وليس فساداً وتابع “أي زول شايل لافتة طوالي عايز يبصم بأنو في فساد هذا خلاف حول مسجد وليس قضية فساد”.
صحيفة التغيير