الانشغال باللجوء السوري الذي اخذ حيزا كبيرا من قاعدة أنظار الاردنيين بحسب قول هؤلاء الشبان السودانيين لعب دورا في تشتيت تلك الانظار عن ثقافة اللجوء السوداني في الاردن فبحسب المفوضية السامية للاجئين فان عدد اللاجئين السودانيين في الاردن بلغ 3الاف و500 لاجىء جاءوا هنا الى عمان هربا من العنف الدائر في دارفور فايمن وابو القاسم كغيرهم من الشباب السوداني وقفوا هنا لمطالبة المفوضية بادنى حقوق الانسانية والتي تتلخص بحقوق الرعاية الصحية والتعليمية.
وثيقة الاعتراف باللاجئين التي يحملها هؤلاء السودانيين نصت على التالي: “يشهد مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة بأن الشخص المذكور أعلاه قد تم الاعتراف به كلاجئ من قبل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بناء على المعلومات المتوفرة لدى المكتب، وبصفته لاجئا فإنه يعتبر من الأشخاص المشمولين برعاية مكتب المفوضية، ويتوجب بشكل خاص حمايته من العودة القسرية إلى بلده حيث يواجه تهديدا لحياته أو حريته.”
وفقا للوثيقة فان اللاجىء السوداني لا يصرح له بالعمل او الاقامة في الاردن كونه بلد مضيف وليس بلد توطين فام داني سجن زوجها عندما حاول ان يعمل لتامين لقمة العيش لعائلته .
المفوضية السامية للاجئين في عمان وعلى لسان ناطقها الاعلامي محمد الحواري أكدت لرؤيا “حرصها على المساواة والعدل بين جميع الجاليات المطالبة باللجوء، وان السودانيون يحصلون على مساعدة نقدية تشمل 37 ٪ من إجمالي عددهم”.
وانها تحاول دائما إبراز ما يحتاجه اللاجئون هنا في الأردن للمجتمع الدولي حتى تتمكن من تلبية جميع احتياجاتهم”.
البعض في داخل منزله لم يتحمل البرد القارص الذي مرت به المملكة قكيف لمن هم في العراء تحمل هذا العناء .
اضغط هنا لمشاهدة الفيديو على قناة النيلين
قناة رؤيا