لم تكد تهدأ عاصفة السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية إعلان الإعلامي المثير للجدل توفيق عكاشة عن نيته الترشح لرئاسة برلمان الدم، مستندا على حصوله على أعلى نسبة تصويت بين كافة المرشحين فى مسرحية الاقتراع، حتى خرج العكش ليؤكد أنه يسير على خطى سيدنا يوسف فى مجلس النواب.
عكاشة ظهر على فضائيته الملاكي “الفراعين” –مع حياة الدرديري- من أجل التأكيد على أحقيته برئاسة البرلمان، معددا الصفات التى يتمتع بها وتؤهله لهذا المنصب، باعتباره رجل “general” ومتعدد الثقافات ولديه فكر استراتيجي.
وشدد الإعلامي المقرب من سلطات الانقلاب على أن رئاسة البرلمان تتطلب رجلا سياسيا واعيا متفهما لديه فكر إدارى وسياسي واجتماعيا، وليس شخص متخصص فى مجال واحد، خاصة وأنه منوط به التشريع لرجال القانون لكي يدرسوا القانون أو يحكموا بالقانون، وعليه أن يكون ملما بالواقع المحلي والاقليمي والعالمي.
وأوضح العكش أن طلبه أيضا يعد اقتباسا دينيا من سيدنا يوسف الذي طلب من فرعون أن يكون على خزانة الأرض، مضيفا: “أنا أطلب مثله من الزملاء فى البرلمان لكي يعينوني فى رئاسة مجلس النواب من خلال الانتخابات الحرة المباشرة باسم الشعب وبإرادة الشعب”.
وكان توفيق عكاشة قد حصد مقعدا فى برلمان الدم عن دائرة عن دائرة طلخا ونبروه بمحافظة الدقهلية، ليعلن بعدها عن نيته الترشح لرئاسة مجلس النواب، وهو المطلب الذى تعاطى معه النشطاء عبر هاشتاج #توفيق_عكاشة_رييسا_للبرلمان.
https://youtu.be/D4TJckkzCAU
كتب – هيثم العابد
بوابة الحرية والعدالة