شرعت محكمة النظام العام، بمنطقة جبل أولياء، جنوب الخرطوم، يوم أمس الأحد، في محاكمة (5) من لاعبي منتخب السودان لألعاب القوى، بتهمة “ارتداء الزي الفاضح”، واستمعت المحكمة لأقوال الشاكي وشاهدين، وثلاثتهم من منسوبي الشرطة، وحددت جلسة أخرى للفصل في القضية، في الخامس عشر من ديسمبر الجاري- حسبما أفاد مصدر بالمنتخب لـ(الطريق) الإلكترونية.
وكانت الشرطة، أوقفت، السبت قبل الماضي، (10) من لاعبي ولاعبات منتخب السودان لألعاب القوى بتهمة ارتداء “الزي الفاضح” وأودعتهم قسم شرطة جبل أولياء جنوب الخرطوم، قبل أن يفرج عنهم بالضمان.
واقتادت الشرطة اللاعبين، وبينهم 3 لاعبات، أثناء إجرائهم تدريبات على شاطئ النيل الأبيض قرب مدينة جبل الأولياء. ودونت بلاغات، في مواجهة 5 منهم، تحت المادة (١٥٢) من القانون الجنائي السوداني المتعلقة بـ(الأفعال الفاضحة والمخلة بالآداب العامة)، فيما أخلت سبيل 5 آخرين بعد إبراز هوياتهم العسكرية.
وأبلغت الشرطة، محامي الدفاع في القضية، الأسبوع الماضي، بحفظ البلاغ وعدم تحويله للمحكمة المختصة، بعد أن لاقى توقيف اللاعبين استهجاناً واسعاً.
إلّا أن اللاعبين تفاجأوا أمس، بطلب الحضور للمحكمة، التي شرعت في إجراءات محاكمتهم- بحسب إفادات شهود.
واكتفى سكرتير اتحاد ألعاب القوى السوداني، ورئيس اتحاد ألعاب القوى بولاية الخرطوم، صديق أحمد إبراهيم، بقوله للصحفيين، إنه “تم تحريك البلاغ اليوم (أمس)، وأُخطر الاتحاد بالأمر، ولا نريد الخوض في من حرك البلاغ، ولكن الاتحاد أحال ملف القضية لمستشاره القانوني”.
ويعاقب مرتدو “الزي الفاضح” بالجلد بما لا يتجاوز (40) جلدة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً طبقاً لنص المادة 152 من القانون الجنائي السوداني التي تثير جدلاً واسعاً في البلاد.
واعتاد اللاعبون على إجراء تدريبات تحمُل في المرتفعات الجبلية بالمنطقة ومن ثم إجراء تدريبات سباحة في النيل الأبيض.
وأحرز لاعبو منتخب ألعاب القوى السوداني عدداً من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في مشاركات خارجية مثلوا فيها البلاد.
صحيفة الجريدة