اتضح أن الأمر يتطلب أكثر من تفاحة فى اليوم لابقاء الطبيب بعيداً، يمكنك التأكد من تعزيز مناعة جسمك، وذلك عن طريق خلط طبقك اليومى بألوان مختلفة من الفواكه والخضروات، بالإضافة إلى ٨ إلى ١٠ أكواب من الماء يومياً، على أقل تقدير… يمكن للمكونات التالية اعطائك مناعة إضافية ضد نزلات البرد والأنفلونزا فى وجبات الخريف والشتاء.
١- الزبادي
البروبيوتيك موجود فى الزبادي، هى البكتيريا التى تحافظ على الأمعاء والمسالك المعوية خالية من الجراثيم المسببة للأمراض، على الرغم من أنها متاحة في شكل حبوب مكملات غذائية، ولكن وجدت دراسة أن جرعة يومية تتكون من ٧ أوقية من الزبادي هي فعالة في تعزيز المناعة، مثل جرعة المكملات الغذائية من الأقراص.
٢- الشوفان والشعير
هذه الحبوب تحتوي على بيتا جلوكان، وهو نوع من الألياف مع قدرات مضادة للميكروبات ومضادات الأكسدة الفعالة، يقوي المناعة، ويساعد الجروح فى الالتئام والشفاء بسرعة، ويمكن أن يساعد المضادات الحيوية فى العمل على نحو أفضل.
٣- الثوم
يحتوى على المادة الفعالة الأليسين، والتي تحارب العدوى والبكتيريا. أعطى باحثون بريطانيون ١٤٦ شخصاً، إما دواءاً وهمياً أو مستخلص الثوم لمدة ١٢ أسبوعا. كانت النتيجة أن الأشخاص الذين تناولوا الثوم كانوا أقل عرضة للإصابة بالزكام، وتشير دراسات أخرى إلى أن محبي الثوم الذين يتناولون أكثر من ستة فصوص فى الأسبوع، يقل لديهم معدل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بـ ٣٠٪، ويقل معدل إصابتهم بسرطان المعدة بـ ٥٠٪.
٤- الشاي
الأشخاص الذين يشربون ٥ أكواب يومياً من الشاى الأسود لمدة أسبوعين، يتكون لديهم مضاد للفيروسات ١٠ مرات أكثر من الآخرين الذين يتناولون شراب ساخن وهمي، بحسب دراسة بجامعة هارفارد. فالأحماض الأمينية المسئولة عن هذه الدفعة المناعية، تسمى «الثيانين»، وهي متوفرة فى كلا من الشاي الأسود والأخضر، حتى في أنواعهم منزوعة الكافيين.
٥- شوربة الدجاج
عندما اختبر الباحثون ١٣ ماركة من شوربة الدجاج، وجدوا أن كل أنواع شوربة الدجاج تمنع تحرك خلايا الدم البيضاء الملتهبة، والمسئولة عن أعراض البرد، لتراكمها فى الشعب الهوائية. الحمض الأميني «السيستين» المستخرج من الدجاج أثناء الطهي، يشبه كيميائيا دواء «أسيتيل» الذى يستخدم لعلاج التهاب الشعب الهوائية والسعال. الشوربة المالحة تبقي المخاط رقيقاً وسائلاً، وبذلك فهو يعمل بنفس الطريقة التي تعمل بها أدوية السعال. يمكنك إضافة التوابل للشوربة، مثل الثوم والبصل، لزيادة أثر تعزيز المناعة.
٦- السمك
«السيلينيوم» المتوفر بكثرة فى الأسماك الصدفية مثل المحار والاستاكوزا والكابوريا، والجندوفلي، يساعد خلايا الدم البيضاء فى إنتاج «السيتوكينات»، وهي البروتينات التي تساعد على القضاء على فيروسات الإنفلونزا. أما سمك السلمون والماكريل والرنجة، فهي غنية بالأحماض الدهنية «الأوميجا ٣»، والتي تقلل من العدوى، وتزيد من تدفق الهواء إلى الرئتين للحماية من نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي.
٧- اللحم البقرى
نقص الزنك هو الأكثر شيوعاً بين البالغين فى الولايات المتحدة، وخصوصاً للنباتيين منهم وأولئك الذين قد خفضوا من تناول اللحم البقرى. ونقص الزنك، حتى وإن كان بنسبة قليلة جدا، يمكن أن يزيد من خطر العدوى. فالزنك في النظام الغذائي مهم جداً لتجديد خلايا الدم البيضاء التي تعمل على تدمير غزو البكتيريا والفيروسات.
٨- البطاطا الحلوة
يشكل الجلد خط الدفاع الأول ضد البكتيريا والفيروسات، والأشياء الأخرى غير المرغوب فيها، لبقاء الجلد في صحة جيدة وقوية. فهو يحتاج لفيتامين «A»، لأنه يلعب دوراً رئيسياً فى إنتاج الأنسجة الضامة، وهى عنصرا أساسيا فى تكوين الجلد. واحدة من أفضل الطرق للحصول على فيتامين «A» فى النظام الغذائي، هي من الأطعمة التي تحتوي على «البيتا كاروتين» مثل البطاطا الحلوة، وبدوره يحولها الجسم إلى فيتامين «A».
٩- المشروم
تشير الدراسات إلى أن المشروم يسهم فى زيادة إنتاج ونشاط خلايا الدم البيضاء، مما يجعلها أكثر ضراوة ضد البكتيريا والفيروسات، وهو ما يجعل تناول المشروم من الأطعمة الهامة لتحميك من الإصابة بالعدوى.