قلل القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، ووزير التجارة الخارجية السابق عثمان عمر الشريف، من غياب رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني عن البلاد لفترة طويلة وقال أن وجود الميرغني داخل السودان أو خارج لا يؤثر في أداء الحزب، في وقت انتقد فيه الشريف ما يتردد عن فساد الدستوريين وقال: أتحدى أي شخص يثبت أخذي أي جنيه بغير وجه حق ابان فترة عملي كوزير للتجارة، وقال: أنا قعدت في وزارة التجارة الخارجية (4) سنوات وفشلت في تعيين ابنتي بعد تخرجها، وأضاف مافي زول بقدر يعين زول لضوابط التعيين، واعرب عن دهشته من حديث البعض عن وجود فساد في التعيين ومضى قائلاً نحن ما شفناه وما لقيناه. وقال أيضاً أنه يتحدى أي شخص يقول أنا من وزارتي شلت حق “البيبسي كولا” وعزا ذلك لضعف النثريات ووجود مراجعة دقيقة في الوزارة.
وقال الشريف – رئيس الحزب الاتحادي بالجزيرة – في تصريحات صحفية أمس، أن الخلافات داخل التيارات الاتحادية قديمة، لجهة أنها تكونت من مجموعة من التيارات الفكرية، وأوضح أن القرار داخل الحزب الاتحادي يتم بمؤسسية، وأضاف: نحن بنصنع القرار ومحمد عثمان الميرغني أو الحسن بعلنوا القرار، الرموز عندهم مهام معينة في المؤسسة الحزبية، وقال أن وجود رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني داخل السودان أو خارجه ليس له تأثير في أداء الحزب.
صحيفة السوداني