كشفت جولة (المصادر) في ميادين توزيع غاز الطبخ، عن انتعاش نشاط السماسرة الذين يقاولون على بيع أسطوانات الغاز بـ (100) جنيه للمواطنين، بمعاونة أصحاب بعض الركشات، الذين يقومون بحمل الأسطوانات خارج الميادين.
وشكا عدد من المواطنين من طول انتظارهم حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي في صفوف طويلة دون جدوى، وقالوا لـ(اليوم التالي) “الأزمة ما زالت مستمرة والمعروض في الميادين كميات قليلة جديدة تنفد بمجرد وصولها”، موضحين أن ذلك أدى لخروج العديد من المواطنين في ضاحية الفتيحاب وغيرها من أحياء ولاية الخرطوم، إلى الشارع محتجين على عدم توفير الأسطوانات بالميادين.
وكشف مراقبون، عن اتجاه الدولة لتحرير استيراد سلعة الغاز، وتوقعوا أن يكون سعر الأسطوانة (75) جنيها، وكان سعر الأسطوانة لا يتعدى (25) جنيها، وتوقع المراقبون أن تنفرج الأزمة خلال العشرة أيام المقبلة.
وكان الصادق الطيب، رئيس شعبة الغاز بولاية الخرطوم، قد قال لـ(اليوم التالي)، إن عددا من البواخر المحملة بالسلعة وصلت ميناء بورتسودان. وكانت وزارة النفط قد أعلنت منذ السبت الماضي، اكتمال العمل في صيانة مصفاة الجيلي، وقالت إن السلعة ستتوافر للمواطن منذ يوم الأحد الماضي، ولكن ذلك لم يحدث.
صحيفة اليوم التالي