طالب زعيم تيار الإصلاح بالاتحادي “الأصل”، نجل الميرغني مساعد أول رئيس الجمهورية محمد الحسن الميرغني بالانسحاب (بكرامته) من الحكومة، في وقت قررت فيه قيادات رفيعة في الحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل”، تجاوز زعيم الحزب محمد عثمان الميرغني الموجود في لندن حالياً، والإعلان اليوم عن هيكل جديد للحزب، يتكون من “هيئة رئاسية” و”مكتب سياسي انتقالي”.
وقال أبو سبيب لـ”التغيير”، إذا انسحب الحسن لا مانع عندنا بأن يسير في خطنا الجماهيري، وأضاف “نحن ماضون في سعينا لإعادة الحزب وعقد المؤتمر العام”، وكشف عن طارئ لقيادات الإصلاح بمنطقة أم دوم اليوم (السبت)، لمناقشة المستجدات، وأضاف “ليس لدينا اتجاه للاتصال بالميرغني في لندن، لجهة أن الاتصال به صعب لكنه سيعلم ما سنفعل، لافتاً إلى انتظارهم للتوجيهات التي قيل أنها ستصدر”.
وقال عضو اللجنة المنظمة للاجتماع، جمال حسين الصادق، لـ”سودان تربيون”، فإن اجتماع اليوم (السبت)، الذي سيعقد بقاعة الشريف حسين الهندي بمنزل القيادي الاتحادي الطيب العبيد بضاحية “أم دوم”، يضم ممثلي المكاتب التنفيذية في كل ولايات البلاد، والقطاعات والأمانات المركزية، وأوضح الصادق أن الهدف من الاجتماع هو ملء الفراغ الذي خلفه غياب رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، فضلاً عن حالته الصحية التي تمنعه من القيام بمهام القيادة للاتحادي الديمقراطي “الأصل”.
وأكد عضو اللجنة المنظمة لاجتماع “أم دوم”، أن المجتمعين سيشكلون هيكلاً جديداً لقيادة الحزب، يتكون من هيئة رئاسية ومكتب سياسي انتقالي، وأفاد أن الانتظار لم يعد مجدياً، خاصة وأنه سبق ورفعت للميرغني الكبير توصيات من هيئة قيادة الحزب قبل عام، لم يتم الرد عليها.
ويضم الاجتماع قيادات تاريخية على رأسها الشيخ حسن أبوسبيب، الذي يقود حركة العمل الجماهيري التي تضم ممثلي محليات الخرطوم السبع والقطاعات، فضلاً عن المشرف السياسي للحزب في ولاية البحر الأحمر تاج السر الميرغني.
التغيير