بالصور.. شاهد جمال وعنف نساء الجيش الأمريكي.. المرأة تمثل 11% من القوات المسلحة و20% من الاحتياط

أعلن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، إنه قرر السماح للنساء بالمنافسة على جميع الوظائف العسكرية بما في ذلك المواقع القتالية الأمامية متجاهلا اعتراضات سلاح مشاة البحرية في إجراء تاريخي يهدف لإسقاط الحواجز بين الجنسين.

وقال كارتر إن قراره سيطبق عقب فترة انتظار مدتها 30 يوما يطلبها القانون يبدأ بعدها دمج النساء في الأدوار الجديدة “بطريقة متأنية ومنهجية”.

ويأتي القرار بعد نحو ثلاث سنوات من إلغاء وزارة الدفاع (البنتاجون) الحظر على خدمة النساء في أدوار قتالية في الصفوف الأمامية وبدء عملية للسماح للنساء بالتنافس على 220 ألف وظيفة عسكرية إضافية.

وقال كارتر إن غالبية القطاعات أيدت فتح جميع الوظائف أمام النساء لكن سلاح مشاة البحرية قدم اعتراضات. وأضاف أنه خلص إلى أن مخاوف مشاة البحرية يمكن التصدي لها بتنفيذ القرار بعناية.

ووفقا للتقارير المتداولة فإن المرأة في القوات المسلحة الأمريكية من أكثر نساء حلف شمال الأطلسي مساهمة في القوات المسلحة وفي الدفاع الوطني وأصبحت عنصراً ضرورياً حيث لايمكن نشر أية قوات بدون مشاركتها، وتعتبر دول حلف شمال الأطلسي خدمة المرأة في الجيش لدى غالبيتها من الامور البديهية.

وشاركت المرأة في القوات المسلحة الأمريكية في كل نزاع رئيسي أثناء القرن العشرين وزاد تجنيد النساء بعد عام 1973م عندما انتهت خدمة الرجال الإلزامية بعد انسحاب القوات الأمريكية من فيتنام، وأصبحت كل القوات المسلحة الأمريكية من المتطوعين.

وشرعت السلطات الأمريكية في فتح عدد كبير من الوظائف للنساء من أجل إعطاء الفرص للجميع، حيث يوجد الآن حوالي 230,000 امرأة عاملة أي حوالي 11% من مجموع القوات المسلحة وتشكل 20% من احتياطى الجيش الأمريكي و6% من الحرس الوطني وعلى الرغم من أن الدستور الأمريكي ينص على عدم مشاركة المرأة في القتال؛ فإن كثيرًا من النساء قد خدمن في الوحدات الأمامية، وبالتالي شاركن في القتال المباشر.

وعملت المرأة في تنظيمات مستقلة داخل القوات المسلحة الأمريكية أثناء الحرب العالمية الثانية (1939- 1945م). أما النساء في القوات البحرية، فقد اشتهرن بالنساء اللائي قُبِلْن في الخدمة الطارئة التطوعية.

والتحقت المرأة العاملة في الجيش بسلاح احتياطي الجيش، وقد أعيدت تسميته مؤخرًا بسلاح جيش المرأة.

وخلال الحرب العالمية الثانية تطوعت أكثر من (150) الف امرأة للعمل في القوات المسلحة بمهنة التمريض وعمل بعضهن في ألمانيا واليابان، وفي ظل تشجيع الفتيات على العمل في الجيش ترك لها الخيار بالبقاء أو ترك الجيش في حالة زواجها، وإمكانية الاستغناء عن خدماتها في حالة وجود أطفال صغار إذا رغبت.

وفي عام 1972 تم الغاء الخدمة الإلزامية للمرأة وذلك في عهد الرئيس الأمريكي نيكسون حيث تم العمل بنظام الخدمة التطوعية لمن ترغب وصادق الكونجرس على عدم التفريق بين الرجال والإناث ومساواتهم في الحقوق والواجبات.

أما المرحلة الجديدة من مراحل تطور عمل المرأة في القوات الأمريكية كان في حرب الخليج حيث تم نشر أكثر من (40000) (WOMAN IN COMBAT) أمرأة عسكرية في القوات الأمريكية حيث تعتبر حرب الخليج صورة واقعية عملت فيها المرأة العسكرية جنبا إلى جنب مع الرجل وتعرضت ما تعرض له الرجل من ضغوطات الحرب وانعكاسها النفسية ومن خلال ذلك يتبين أن هنالك بعض السلبيات والايجابيات لعمل المرأة في القوات الأمريكية وهي صعوبة إقناع المجتمع الأمريكي في انخراط المرأة في القوات المسلحة ناتج عن إثارة العديد من المشاكل في بداية تجنيدها لعدم مراعاة التكوين النفسي والجسدي للفتاة وعدم مقدرتها على العمل العسكري.

وهنا تقريرا مصورا عن مشاركة المرأة فى الجيش ألأمريكى تضمن صور لكل من ..

• جنيفر فيفيلد الخبيرة في الجيش الأمريكي بقاعدة “ليبيرتي” الأمريكية بمطار بغداد في الأول من ابريل من العام 2007.

• الجندية نورما جونزالس تقرأ مجلة وهي تنتظر بجانب جنود آخرين مروحية ستنقلهم إلى قاعدة أمريكية أخرى في ولاية قندهار الأفغانية يوم 11 أكتوبر من العام 2011.

• الملازم ثان يوهانا شافر تعطي كعكة صغيرة لطفلة أفغانية خلال أول مهمة تولاها فريق نسائي أمريكي في ولاية فرح الأفغانية يوم 9 فبراير عام 2009.

• الخبيرة الفنية في الجيش الأمريكي نيكول ديرك تفحص مروحية قبل إقلاعها في ولاية لوجار الأفغانية يوم 21 نوفمبر من العام 2011.

• مجندات أمريكيات من بعثة حفظ السلام الأطلسية تشاركن في تدريبات بقاعدة بوندستيل في بريشتينا عاصمة إقليم كوسوفو يوم 17 يناير من العام 2011.

• جندية من مشاة البحرية تشرب دم أفعى خلال اختبار البقاء على قيد الحياة في الأدغال في قاعدة عسكرية بتايلاند يوم 20 فبراير عام 2013.

• الملازم أول كيرستن جريست تشارك في تدريبات قتالية لقوات النخبة بقاعدة فورد بينينغ في جورجيا الأمريكية. يوم 20 أغسطس عام 2015 وكان نجاح غريست في هذه التدريبات التي تعد الأصعب في الجيش الأمريكي من أحد الأسباب التي دفعت بالبنتاجون إلى رفع القيود عن خدمة النساء في بعض المناصب القتالية.








صدى البلد

Exit mobile version