كشفت النائبة البرلمانية أسيتا بكرة رحال عن وفيات بمستشفى بحري، من بينهم أعداد مقدرة من الأطفال بسبب الدواء والتشخيص الخاطئ، وكشفت عن تدهور الخدمات الطبية بمستشفى بحري وأم درمان اللتان تعتمدان على طلاب الامتياز الذين قالت إنهم يتعلمون في المرضى، في غياب واضح للاختصاصيين والأطباء العموميين.
واتهمت آسيتا بعض الاختصاصين بتجاهل عملهم في المستشفيات الحكومية والانشغال بعياداتهم الخاصة التي جنوا من ورائها آموالاً طائلة، وقالت “فتحوا عيادات خاصة وبياكلوا في القروش”.
وروت أسيتا لنواب البرلمان أمس، في حضور وزيرة الدولة بوزارة الصحة سمية أكد، معاناتها مع مستشفى بحري خلال مرافقتها لابنتها المريضة لمدة شهر كامل، وذكرت “المستشفى شغالين فيها طلبة ما دكاترة عشان كدا الوفيات كتيرة خاصة الأطفال”، وقالت إنها اضطرت في غياب العناية الطبية بمستشفى بحري لنقل ابنتها الى مستشفى خاص، وشددت على ضرورة تحويل اسم مستشفى بحري وأمدرمان “التعليميين” الى حكوميين.
صحيفة الجريدة