اتحاد الشباب يطالب الحكومة والمعارضة بتنازلات لإنجاح الحوار الوطني

شدد نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، على أن الحوار الوطني هدف استراتيجي وليس تكتيكاً سياسياً، ولفت إلى أن دعوة الحوار جاءت من أجل التراضي وجمع الصف الوطني وقبول الآخر، وجدد تعهد الحكومة بتنفيذ مخرجات الحوار، في وقت طالب الاتحاد الوطني للشباب السوداني، الحكومة والأحزاب والحركات المسلحة بتقديم تنازلات من أجل إنجاح الحوار، ودعا للاهتمام بقضايا الشباب ومحاربة الفقر والعطالة ونبذ العنف والقبلية ووقف الحرب وحسم الجدل حول الهوية.
وقال حسبو مخاطباً الحملة الشبابية التي أطلقها الاتحاد الوطني لإسناد الحوار بقاعة الصداقة بالخرطوم أمس إن الحوار ضد الحرب والنزاع وضد الكراهية والاستعلاء، وهو من أجل الوطن وأضاف: (نريد أن يكون الحوار ثقافة وسياسة).

ومن جانبه قال رئيس الاتحاد شوقار بشار لدى تسليمه الأمين العام للحوار، رؤية حملة الشباب لدعم الحوار أمس، إن الحملة استهدفت أكثر من (3) آلاف شاب وشابة، وشدد على أن الحملة دعت إلى مراجعة سياسات الحكم الاتحادي، ووضع الولايات وقضايا الحريات.
وفي السياق جدد الأمين العام للحوار الوطني بروفيسور هاشم علي سالم حديثه بحيادية الأمانة العامة في تعاملها مع اللجان الست في مؤتمر الحوار، وتعهد بالالتزام بالشفافية والحياد في رصد وقائع أعمال اللجان، وقال إن اللجان الست قطعت شوطاً بعيداً في مناقشة الأوراق ورؤى الأحزاب حول القضايا المطروحة.
وأضاف أن لشباب يريدون حواراً شاملاً وجاداً وشفافاً وله مخرجات حقيقية تنعكس على رفاهية الشعب واستقرار البلاد، وتابع: (شباب السودان متفقون على أن قضية الاقتصاد هي أسّ المشكلات بالبلاد)، وتهعد سالم بإيصال المبادرة للجان الست، وطالب الشباب بنقل نبض الحوار للشارع.

صحيفة الجريدة

Exit mobile version