رئيس حركة حق: تجربة المؤتمر الشعبي مع قوى الإجماع غير مفيدة وخصمت من المعارضة

قطع رئيس حركة حق أحمد شاكر دهب، بعدم مشاركتهم في الحوار الوطني حتى لو أقيم اللقاء التحضيري في أديس أبابا، أو في أي مكان إلا بعد الموافقة على شروط تحالف قوى الإجماع الوطني، المتمثلة في تهيئة المناخ بإطلاق الحريات وإطلاق سراح المعتقلين، واستهجن الاعتداء على قيادات المعارضة أمام دار حق ومحاصرة الدار واعتقال (5) من قادة المعارضة، رغم أن الحزب مسجل.
وقال شاكر إن تلك الإجراءات تؤكد رؤيتهم بأن المناخ غير مناسب للحوار، وأضاف: (لذلك لن نجلس للحوار إلا بعد تهيئة المناخ)، ونوه الى أن ذلك القرار اتخذ كرد فعل للاعتقالات.
وكشف شاكر عن مساعٍ لوحدة حركة “حق” عبر اتصال ومحادثات مع القيادات المنشقة، ورفض في حوار مع (الجريدة) ينشر بالداخل، اتهامات أطلقت على الرئيسة السابقة للحركة هالة عبد الحليم تمثلت في أن خروجها من حق كان نتيجة لتورطها في صفقات وديون مع قيادات في الوطني، وقال: (هالة قدمت استقالتها لظروف خاصة تمنعها من مباشرة مهامها كرئيس للحركة، وليس كما يروج البعض بأنها متورطة في صفقات)، وتابع: (هي أبعد من ذلك ومشهود لها بالمواقف النضالية القوية).
ووصف رئيس حركة حق تجربة المؤتمر الشعبي مع تحالف قوى الإجماع الوطني بغير الجيدة وغير المفيدة، واعتبرها خصماً على التحالف المعارض.
وأعلن رئيس حركة حق رفضه لما تعرض له بعض السودانيين في مصر، وطالب بتحقيق دولي في ذلك الأمر.

صحيفة الجريدة

Exit mobile version