اليونسيف ترجع تعثر التمويل لولايات دارفور لأحداث عالمية

عزت مديرة منظمة اليونسيف بولاية شمال دارفور عائشة سيدي بيه يوم الإثنين، تعثر انسياب التمويل لمكاتب المنظمة بولايات دارفور، إلى الطوارئ والأحداث الجارية في العالم، لكنها أشارت إلى استمرار تقديم اليونسيف لخدماتها لإثنتي عشرة محلية.

وأوضحت عائشة أن المرحلة المقبلة سيتم التركيز فيها على المناطق الأكثر حاجة على مبدأ التكامل بين التنمية والخدمات الأساسية والاستجابة السريعة لاحتياجات النازحين بالمعسكرات.

وأكدت المسؤولة على استمرار الشراكة والتنسيق مع الشركاء لتقديم العون في مجال الأمومة والطفولة والمياه، ودعت لحشد المزيد من الموارد لدعم الخدمات بالولاية خاصة في مجال رعاية الأطفال.

من جهتها، أمنت ولاية شمال دارفور على الجهود والدعم الذي ظلت تقدمه منظمة اليونسيف لصحة الأمومة والطفولة والمياه والتعليم.

وأوضح وزير المالية بالولاية د. محمد يحيى، خلال مخاطبته اجتماع المراجعة السنوي للمشاريع المشتركة بين اليونسيف والحكومة يوم الإثنين، أن ماتقدمه اليونسيف سنوياً لدعم الخدمات يربو على العشرين مليون جنيه.

وأشار يحيى إلى التنسيق والتعاون المشترك الذي أسهم في إنجاح المشاريع المخلتفة، وتعهد باستمراره لتحقيق الرفاهية لإنسان الولاية.

وأكد الوزير التزام الحكومة بتوفير المكون المحلي وتذليل العقبات التي تعترض اليونسيف وتمتين التنسيق للتعامل مع الواقع بأعلى كفاءة، مشيراً إلى مواءمة خطة اليونسيف لخطط الولاية واستراتيجيتها في تقديم الخدمات المختلفة.

شبكة الشروق

Exit mobile version