دمغ مساعد رئيس الجمهورية ورئيس لجنة التفاوض من جانب الحكومة في مفاوضات أديس أبابا، إبراهيم محمود حامد، المتحاورين باسم جبال النوبة ــ قطاع الشمال ـــ في المفاوضات بأنهم أدوات في أيدي الدول الغربية، وكشف أنهم عقب نهاية كل جولة يلتقون بسفراء من الدول الغربية خاصة السفير الأمريكي لنقل كل ما دار في المباحثات.
ونقل مُحرر الشؤون السياسية بـ (الصيحة) عبد الرحمن إبراهيم عن مساعد رئيس الجمهورية ورئيس لجنة التفاوض إبراهيم محمود حامد قوله أمس، إن “استراتيجية الأمن الإسرائيلي تهدف إلى عدم توصل طرفي التفاوض لاتفاق نهائي بغرض إطالة أمد الحرب في جبال النوبة عن طريق استغلال الوفد المفاوض الذى أصبح أسيراً لهم”.
وأوضح حامد لدى مخاطبته قيادات وأعيان المجتمع بمحلية الدلنج بولاية جنوب كردفان أمس، أن المفاوضين باسم الجبال في أديس أبابا طالبوا بفصل الدين عن الدولة، وشدد على أنهم يضعون العراقيل أمام مساعي التفاوض فضلاً عن متاجرتهم بقضايا المواطنين واستغلالها لتحقيق أهداف سياسية تقف من خلفها دول غربية.
وطالب مواطني ولاية جنوب كردفان بتبني قضيتهم بعيداً عن أهواء الحركات ومساندة وفد التفاوض حتى يتم التوصل الى اتفاق دائم وحتى لا تصبح القضية تقسيم مناصب بين القادة السياسيين.
صحيفة الصيحة