كشفت المبتعثة السعودية التي تعرضت للطعن عصر الخميس الماضي في مدينة هاكنساك وتتلقى العلاج في أحد مستشفياتها بولاية نيوجيرسي الأميركية تفاصيل الجريمة التي تعرضت لها، قائلة “الكثير مما جرى تداوله حول قضيتي غير صحيح، وأبرزه أن ما تعرضت له هو جريمة عنصرية ناجمة عن الكراهية للعرب والمسلمين والمحجبات، لأن من طعنني هو سعودي وليس أميركيا”.
وأضافت “كنت أسير في أحد شوارع المدينة التي أقطن بها وفوجئت بسيارة سوداء اللون توقفت وخرج منها بسرعة شخصان أراهما للمرة الأولى، أحدهما واثقة أنه سعودي من خلال لهجته وملامحه، والآخر لست متأكدة من جنسيته، في حين كان في السيارة شخص ثالث ينتظرهما، وقال لي السعودي وهو يعترض طريقي هذا لتعلمي مع من تتعاملين، ثم أخرج سكينا كان يخفيها خلف ظهره وطعنني في بطني وركبا السيارة ولاذا بالفرار مباشرة ولم ينزع حجابي عن رأسي كما أشيع. سقطت أنا على الأرض واتصل المارة بالإسعاف الذي جاء ونقلني للمستشفى، وإصابتي ليست عميقة أو خطرة”، نقلا عن صحيفة “مكة” السعودية اليوم الأحد.
وأشارت المبتعثة، التي تدرس الطب في سنتها الرابعة في جامعة كولومبيا، إلى أنها بعد أن أبلغت الشرطة الأميركية بتفاصيل ما حدث، والتي رجحت أن الشبان هم منفذون لجريمة أوعز لهم بها شخص آخر يكره المبتعثة.
وأضافت أنها متعجبة حتى الآن مما حصل معها، موضحة أن مسؤولا في القنصلية السعودية في نيويورك اتصل بها واطمأن على صحتها ووعدها بمتابعة الموضوع قانونيا مع السلطات الأميركية، وفقا للعربية نت.
وفي ذات السياق، قال هتان عارف، رئيس تحرير موقع “سعوديون في أميركا”، المؤسس قبل خمس سنوات لخدمة المبتعثين، إن مدينة هاكنساك ليست مدرجة ضمن الـ100 مدينة خطرة في أميركا، إلا أنها ليست مدينة آمنة أيضا، ويفضل الحذر من السكن فيها، مشيرا إلى أن مدينتين في ولاية نيوجيرسي مصنفتان ضمن قائمة أخطر 100 مدينة أميركية في 2015.
مجلة الرجل