أعلن النائب الأول للرئيس السوداني الفريق بكري حسن صالح يوم الأحد، خلو السجلات من أي سجين ينتمي للصحافة، وجدد توجيهاته بتخفيض الضرائب على مدخلات الإنتاج الصحفي، مبشراً بمزيد من البشريات ستشهدها الصحافة في مقبل الأيام دون الخوض في تفاصيل.
وخاطب صالح الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الأمانة العامة والمكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب بحضور وزير الإعلام د. أحمد بلال، ووزير العدل عوض الحسن النور، ورئيس القضاء أ.د. حيدر أحمد دفع الله، ووزير الدولة بالإعلام ياسر يوسف.
وقال صالح إن لديه قناعة راسخة بأن الصحافة تبقى “كالرائد الذي لا يكذب أهله”، وإنها ستنير الطريق وتستدرك الأخطاء وتلفت الأنظار إلى ما توارى عن الاعتبار.
وقال إن الصحافة تقوم على رأسمال القطاع الخاص، مؤكداً أن الحكومة لا تملك منها سوى “الإذاعة والتلفزيون القوميين”.
وأشار إلى عدم مصادرة حق أحد في التعبير عن قناعاته، لافتاً إلى وجود أقلام معارضة للحزب الحاكم نالت جوائز في الصحافة العالمية.
مفهوم شراكة
وأوضح أن الدولة أقرت مشروع إسكان الصحفيين ودعمته بإمكانات مقدرة مساندة وتعزيزاً للشراكة الوطنية.
وشدد على أهمية التزام الصحافة السودانية باستكشاف مواطن الالتقاء بين مكونات الوطن الكبير، وتجنب مثيرات الفتن والضغائن.
من جهته، دعا رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي، إلى وضع أسس وضوابط جديدة للصحافة العربية والإعلام العربي، بجانب فتح النوافذ.
وقال إن الصحافة العربية تجاوزت قضية البحث عن الحرية وكسر القيود، معتبراً أن الهم الأول لديها هو الظروف المفجعة التي يمر بها العالم العربي حالياً، فضلاً عن الانقسام والشتات.
من جهته، قال الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب حاتم زكريا، إن اتحاد الصحفيين العرب مطالب ببذل الجهد لتقديم مفاهيم تدفع باتجاه ترابط البلاد العربية.
وأشار إلى أنهم يعملون على تحسين أدائهم من خلال تطوير عمل الاتحاد، وأن اجتماعاتهم بالخرطوم تهتم بوضع خطة عمل العام القادم.
شبكة الشروق