طالب سياسي روسي الجمعة 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، من الرئيسَ فلاديمير بوتين بضرب مدينة إسطنبول التركية بقنبلة نووية، انتقاماً من تركيا بعد إسقاطها المقاتلة الروسية.
فلاديمير جيرينوفسكي طالب خلال مقابلة أجريت معه على محطة “موسكو تتحدث” الإذاعية، بإبادة 9 ملايين شخص، من خلال تدمير المدينة التركية، بحسب موقع “Mirror” البريطاني.
وقال: “هجوم نووي يستطيع تدمير إسطنبول بكل سهولة، قنبلة نووية واحدة في مضيق إسطنبول ستمسح المدينة”.
ويُعرف جيرينوفسكي بتصريحاته وتصرفاته المثيرة للجدل، إذا قام بالهجوم على صحفية حامل تدعى ستيلا دوبوفوتسكايا، خلال أحد المؤتمرات الصحفية، طالباً من أحد معاونيه “اغتصابها بشدة”.
جيرينوفسكي اعتذر لاحقاً للصحفية على قناة Russian TV، واقترح دفع تكاليف علاجها بعد أن تسبب لها بصدمة نفسية.
وتشهد العلاقات التركية الروسية توتراً عقب إسقاط مقاتلتين تركيتين لأخرى روسية كانت دخلت المجال الجوي التركي عبر الحدود السورية، الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني.
هافينغتون بوست