* ﺃﻋﺘﻤﺪﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻺﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﻄﻼً
ﻟﻠﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻭﻛﺄﺱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻊ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ
ﻭﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻜﻞ ﻗﺮﺍﺭﺗﻬﺎ؛ ﺛﻢ ﺗﻜﺮﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻨﻪ ﺗﺤﺖ
ﺑﻨﺪ ﺍﻹﺳﺘﺜﻨﺎﺀ !..
* ﻋﻨﺪ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻗﻠﻨﺎ ﺃﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ
ﺃﺩﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻧﻔﻖ ﺿﻴﻖ ﻟﻦ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺩﻭﻥ ﺗﻜﺒﺪ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎﺩﺣﺔ ﻳﺼﻌﺐ
ﺣﺼﺮﻫﺎ، ﻭﺳﻴﻀﺎﻋﻒ ﺃﻭﺟﺎﻉ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺪ ﺻﺒﺮﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺘﻚ
ﺑﻬﺎ ( ﺻﻔﺮﻫﺎ ) !..
* ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺇﻧﺴﺤﺎﺏ ﺃﺣﺪ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻋﻦ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺳﻴﻌﺼﻒ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ؛ ﻭﺳﻴﻘﺪﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﻨﺎﺯﻻﺕ ﺗﺮﺿﻲ (ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ
ﺍﻟﺤﺮﺩﺍﻥ ) ﻹﺣﺘﻮﺍﺀ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺩﻭﻥ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ
ﺟﺬﺭﻳﺎً؛ ﻭﺳﺘﺒﺪﺃ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﻀﻐﻮﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺗﻔﻀﻲ ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﻭﺗﻌﻠﻴﻖ
ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﻫﺰﻣﺖ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﺧﻞ ﺍﻷﻫﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺄﺯﻕ ﻭﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ
ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﻴﺒﻮﺍ ﺑﺎﻹﺣﺒﺎﻁ !..
* ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﺘﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﻬﻼﻝ : ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺘﻀﺮﺭ
ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻓﻨﻲ ﻻ ﺣﻞ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ
ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﺘﻨﺎﻓﺲ ﺑﺒﻼﺩﻩ ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻲ ﻟﻮﺯﺍﻥ؛ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﻣﻦ ﺷﺎﻛﻠﺔ (ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺩﺍ ﻣﻨﺴﺤﺐ ﻭﺍﻟﺘﻴﻢ ﺩﺍﻙ
ﺣﺮﺩﺍﻥ ) !..
* ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﺩﺭﺍﻛﻪ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﺭﺗﻀﻰ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﻜﻢ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ، ﻭﻳﺘﻈﻠﻢ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺄﻁ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺮﺍﺣﻠﻬﺎ ﻓﺎﻟﻀﻐﻂ
ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻟﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺨﺴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﺏ !..
* ﻗﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺃﺳﺘﺨﺪﻡ ﺳﻼﺡ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻓﺒﺪﻻً
ﻣﻦ ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﻪ ﻛﻜﺮﺕ ﺿﻐﻂ ﺳﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﻓﻠﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﻟﻺﺗﺤﺎﺩ ﺧﻴﺎﺭﺍً،
ﻭﺃﺿﺤﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﻛﻤﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﺴﺪﺳﻪ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﻴﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺛﻢ ﺃﻃﻠﻖ
ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻳُﻀﻌِﻒ ﻣﻮﻗﻒ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ
ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻘﻮﻱ ﺑﻬﺎ، ﻭﺧﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻚ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻭﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻥ
ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﻓﻔﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ، ﻭﺃﻓﻀﻞ ﺍﻹﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﻭﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺓ !..
* ﻛﻞ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻷﺩﺍﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﻧﺪﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺑﺪﺀﺍً
ﻣﻦ ﻣﺮﻳﺦ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﻭﻭﺻﻮﻻً ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ !..
* ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻳﺴﺤﺐ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ
ﻟﺸﻜﻮﺍﻩ ﺿﺪ ﻫﻼﻝ ﻛﺎﺩﻭﻗﻠﻲ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ
ﻭﺟﻬﺖ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺍﻷﻣﻞ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺗﻴﻦ ﻟﻴﺘﻘﻠﺺ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ
ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺣﺴﻢ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻟﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻭﻓﻘﺎً
ﻟﻤﺎ ﻃﺮﺃ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ !..
* ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﺈﻋﻼﻧﻪ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﻭﺱ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺧﺴﺮﺍﻥ ﻧﺪﻩ
ﻟﺜﻼﺙ ﻧﻘﺎﻁ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻓﺎﺻﻠﺔ؛
ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ﺍﻵﻥ ﻳﺨﺴﺮ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ، ﻭﺣﺘﻰ ﺗﻤﺜﻴﻠﻪ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻱ
ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﺣﻘﺎً ﻟﻪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻨﺤﺔ، ﻓﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻋﻮﺍﻗﺒﻪ ﻭﺧﻴﻤﺔ؛ ﻭﻣﻦ
ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺣﺘﻤﺎً ﺳﻴﺤﺼﺪ ﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﺨﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ
!..
* ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻀﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ
ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ، ﻭﻧﺄﻣﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯ
ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺪﺭﺱ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺟﻴﺪﺍً ﺑﻌﺪ (ﻣﺸﺎﻭﺭﺓ ﺍﻷﺭﺑﺎﺏ ) !..
ﻧﻘﺶ ﺃﺧﻴﺮ
* ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻋﺮﺍﻑ ﻭﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ( ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻣﺬﻟﺔ ) ، ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﺇﻛﺘﺴﺎﺏ ﺣﻘﻮﻗﻚ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭ ( ﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ )