دعا رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي لإطلاق حملة محلية وإقليمية ودولية، لإنقاذ عدد من منسوبي حركته الـ18 الذين قضت عليهم محكمة جرائم دارفور بالإعدام، وحذر الحكومة من مغبة تنفيذ الأحكام التي اعتبرها سياسية.
وقال مناوي في بيان تلقته “الجريدة” أمس إن الأحكام الصادرة من المحكمة الخاصة لجرائم دارفور في حق معتقلي حركة تحرير السودان وبعض المدنيين من أبناء دارفور لا تراعي قواعد العدالة والقانون الدولي لحماية الأسرى طبقاً لاتفاقية جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب الصادر أغسطس 1949.
وأضاف “إن حركة تحرير السودان تدعو كل القوى السياسية والمجتمع المدني والمنظمات الإنسانية، المحلية والإقليمية والدولية لإطلاق حملة لإنقاذ أرواح هؤلاء الشباب”.
ووصف مناوي الأحكام بأنها جائرة، وحذر الحكومة من مغبة تنفيذ أحكام الإعدام في حق هؤلاء الأسرى واعتبرها محاكمة سياسية القصد منها إذلال الشعب السوداني والانتقام من قوات الحركات.
وأكد تمسك الحركة بالقانون الدولي تجاه الأسرى، مشيراً إلى أن حركته سبق وأن أطلقت سراح “أرتال” من أسرى القوات الحكومية في مناسبات عديدة عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وأضاف: “ما زال بعض ضباط القوات المسلحة قيد الأسر ويعاملون معاملة حسنة”.
وقضت محكمة خاصة بجرائم دارفور الخميس حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت على 18 من منسوبي حركة تحرير السودان، أوقفوا في مارس 2014 عقب معركة حامية وقعت بين الحركة وقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن السوداني في منطقة (خور البعاشيم) بشرق جبل مرة في دارفور.
صحيفة الجريدة