بدأ تنظيم داعش فيما يطلق عليه “ولاية حلب” تدريس المناهج الدراسية الجديدة، التي قام بطباعتها وتعميمها بديلاً عن المناهج “البعثية” القديمة، على حد وصفه، في إحدى المدارس السورية والتي تم تغيير اسمها إلى مدرسة (حبيب بن مسلمة الفهري) الواقعة في مدينة الباب.
وقال المكتب الإعلامي للتنظيم، فيما أورده أحد المواقع المقربة منه، إنه تم هيكلة المدرسة وتأمين المعلمين بشهادات وخبرات وعقيدة سليمة، وتم افتتاح المدرسة وقبول أبناء المسلمين فيها بالأعمار المناسبة “لرفع الجهل عنهم حتى يكبرو ويرفعوا الجهل عن غيرهم ويكونوا خير خلف لخير سلف”.
وأورد الموقع تقريراً مصوراً ظهر فيه عدد من طلبة المرحلة الابتدائية للصفوف الأول والخامس من الطلاب والطالبات، وقد تم إجبار طالبات الصف الأول على ارتداء الجلابيب الطويلة والحجاب بل والنقاب، رغم عدم إلزام الشرع لهن بالحجاب في هذه السن الصغيرة.
وظهر في صور أخرى عدد من الطلاب أثناء أداء الصلاة في الفصل الدراسي، علاوة على وجود بعض المدرسين الذين يقومون بشرح مواد تعليمية وأناشيد “داعشية” تتحدث عن الخلافة الإسلامية وتمجد التنظيم.
اليوم السابع