كشف أصحاب البصات السفرية العاملة في مجال النقل للولايات، عن خطوات تصعيدية في مواجهة خطوة محلية الخرطوم المتمثلة في إغلاق المكاتب العاملة خارج الميناء البري بالخرطوم بالقوة الجبرية.
واستنكر صاحب بصات وحدة الشمال عمر عبد الرحيم خطوة المحلية، وقال لـ(الجريدة) أمس، إن المحلية أغلقت المكاتب العاملة خارج الميناء بواسطة قوة نظامية بوجود المعتمد، دون إخطار أصحاب البصات رسمياً أو تسليمهم إنذارات من جهة قانونية.
وأضاف أن المعتمد سجل زيارة لتلك المكاتب قبل الإغلاق بيوم.
ومن جهته اتهم صاحب بصات الرفاعي مصطفى عثمان، المحلية بدعم إدارة الميناء البري، والسعي لإجبار أصحاب المكاتب الخارجية بإيجار مكاتب داخل الميناء.
وذكر مصطفى أنهم تضرروا من إغلاق المكاتب بالقوة الجبرية، ولفت إلى وجود التزام بسفريات اليوم، بالإضافة إلى وجود إرساليات تخص مسافرين، ووجود المستندات المتعلقة بالمعاملات داخل المكاتب التي تم إغلاقها والمتمثلة في المنفستو ودفاتر الإيرادات وأموال داخل الخزن.
وكشف أصحاب بعض المكاتب أنهم سيعملون من خارج الميناء، وسينفذون إضراباً حال إصرار المحلية على الإغلاق.
وفي السياق أعلن الأمين العام لنقابة أصحاب البصات السفرية شريف عبد العاطي وقوفهم بجانب أصحاب المكاتب المغلقة، ومساندتهم في الإضراب حال لجأوا لتلك الخطوة، وإصرار المحلية على الإغلاق، وكشف أن عدد المكاتب المغلقة يقارب الخمسين مكتباً.
ومن جانبه قال مصدر مطلع بالمحلية إن الخطوة تمت لعدم حصول أصحاب تلك المكاتب على تصاديق لبيع التذاكر، ونفى عمل المحلية لصالح إدارة الميناء، وأبان أن الإغلاق يهدف للتنظيم ومحاربة السماسرة.
ومن جهته نفى مصدر بالغرفة القومية للبصات السفرية صلة الغرفة القومية بتلك القضية.
صحيفة الجريدة