دعا الحزب الاتحادي الديمقراطي للاستفادة من أخطاء الحكومات السابقة في تحسين علاقات “السودان” الخارجية، وتحقيق أكبر قدر من المصالح بأقل التكاليف، وشدد على أن حماية المواطن السوداني بالخارج خط أحمر إذا استوفى الشروط القانونية. وكشف مساعد الأمين العام للشؤون السياسية بالحزب الاتحادي “السماني الوسيلة”، عن بعض المنظمات والمؤسسات قال إنها أثرت في علاقات “السودان” الخارجية بطريقة ناعمة، وأكد خلال حديثه في “منبر السياسة الخارجية” أمس الثلاثاء بالمركز القومي للإنتاج الإعلامي، أن “السودان” إذا أتيحت له فرصة بعيداً عن الضغوطات سيصبح دولة غنية ومحورية في الإقليم، مشيراً إلى أن بعض دول الغرب في مقدمتها “الولايات المتحدة” قال إنها لا تريد التقدم للبلاد خوفاً أن تكون دولة عظمى من خلال مواردها وطاقاتها، وأضاف أن “الولايات المتحدة” تتعامل مع “السودان” بسياسة (الباب المتاكا)، لافتاً إلى أن “الولايات المتحدة” مقرة في تقريرها بأن “السودان” من الدول التي تسعى لمحاربة الإرهاب ولكنها لم ترفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.ونوه بأن قضية “شلاتن” و”حلايب” لا تمثل أولوية للسياسة الخارجية خاصة الأخيرة بالنسبة للعلاقات المصرية السودانية.
المجهر السياسي