أكدت الحكومة المصرية، أنها تعاملت مع الشكوى السودانية المتعلقة بأوضاع بعض السودانيين بمصر بأكبر قدر من الجدية. نافية وجود أي استهداف للسودانيين، محذِّرة من الوقوع فيما أسمته فخ التعميم وإعطاء صورة سالبة عن تعامل مصر مع السودانيين.
ووصف المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في تصريحات صحفية ما تردد الأيام الماضية بشأن أوضاع السودانيين في مصر، بأنه مشاعر وانفعالات نتيجة لمبالغات على المستوى الإعلامي.
وأضاف أن بعض الدوائر الإعلامية السودانية وشبكات التواصل الاجتماعي، أسهمت في تأجيج المشاعر السلبية التي كان من الممكن أن يكون لها تأثير سلبي مضاعف، إذا لم يلتفت إليها المسؤولون بالدولتين وشعبا البلدين.
وقال أبوزيد إن البيانات الرسمية لوزارتي الخارجية والداخلية، أكدت أن السودانيين بمصر لهم وضعية خاصة، وأنهم يعاملون كمصريين ولا يوجد أي استهداف لهم، مضيفاً “لكن إذا حدثت حالات فردية نتيجة لمخالفات قانونية محددة، فإن القانون يتعامل مع السوداني مثلما يتعامل مع المصري دون تمييز أوتفرقة.
وقال إن الجالية السودانية في مصر كبيرة وهي جزء من الشعب المصري، ويتجاوز عددها 3 ملايين شخص، وبالتالي فإنه إذا تحدثنا عن حالة أو حالتين دارت حولها شكوك أنها تعرضت لأي نوع من المضايقات، فلا يجب الوقوع في فخ التعميم وإعطاء صورة سلبية عامة عن تعامل مصر مع السودانيين.
شبكة الشروق