سفير الاتحاد الأوروبي يرحب بجهود السودان لإنهاء زواج القاصرات

رحب السفير توماس يوليشني رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالخرطوم بجهود السودان لإنهاء زواج القاصرات وطالب بالتصدي لمسألة زواج الأطفال والقاصرات .
جاء ذلك لدى لقاء السفير بالسيدة أمل محمود، عضو المجلس الوطني والأمين العام السابق للمجلس الوطني لرعاية الطفولة، للتعرف على الحملة الوطنية الجارية حاليا لإنهاء زواج القاصرات في السودان.
و أبلغت السيدة أمل محمود سفير الاتحاد الأوروبي أن حكومة السودان قد أعدت إستراتيجية وطنية لإنهاء زواج الأطفال والقاصرات. وان السودان سينظم لمدة ‘ستة عشر يوما نشاطات لإنهاء العنف ضد المرأة وإنهاء زواج الأطفال والقاصرات وتشجيع تعليم البنات’.
من جانبه أبان السفير توماس عن دعم الاتحاد الأوروبي للمجتمع المدني السوداني في منع العنف ضد النساء والفتيات وتعزيز المساواة بين الجنسين.
وأضاف السفير أن الحد من زواج الأطفال والقاصرات ممكن إذا تم تمكين الفتيات، ودعم الشباب ليكونوا وكلاء للتغيير، وتعبئة الأسر والمجتمعات المحلية، والعمل مع الرجال والفتيان والزعماء الدينيين والتقليديين وزيادة جودة ونوعية التعليم “.
ويحتفل العالم في 25 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، ويقود الحملة الوطنية الجارية السيدة الأولى في السودان والحملة نابعة من مبادرة أفريقية من قبل السيدات الأوائل في أفريقيا والاتحاد الأفريقي والتي تهدف إلى المساواة بين الجنسين ووضع حد لممارسة الزواج المبكر والقسري في جميع أنحاء القارة.
ووقع الاتحاد الأوروبي في عام 2015، ثلاثة مشاريع في إطار الآلية الأوروبية للديمقراطية وحقوق الإنسان التي تهدف إلى القضاء على الممارسات التقليدية الضارة، مثل زواج الأطفال والقاصرات والختان ، وتعزيز حقوق المرأة في ظل قوانين الأحوال الشخصية وتوفير الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي للنساء اللاتي يقعن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وهنالك مشروع آخر يركز على تشجيع تعليم الفتيات ، والذي سيتم إطلاقه في عام 2016.

سونا

Exit mobile version