وضعت شرطية برتبة المساعد تدعى أسرار مصطفى حداً لخلاف حاد نشب بين رجل وشقيقته حول أحقية كل واحد منهما في دفن جثمان والدتها التي توفيت بمستشفى أم درمان، وطبقاً للمصادر فان السيدة كانت تصر وتلح على اخذ جثمان والدتها لتكفينه بمنزلها بمنطقة الكلاكلة جنوبي الخرطوم ودفنه بمقابر الكلاكلة في وقت رفض فيه شقيقها وأصر على اصطحاب جثمان والدته معه لتكفينه بمنزله بأم درمان ودفنه هناك، واحتدم النقاش بين الشقيقين وتدخل الأجاويد لفض النزاع بين الأشقاء الا أن النقاش كان حاداً بين الطرفين ومستعصياً دون وضع انتباه الى أن جثمان الأم تحت هجير الشمس لفترة من الزمن وهنا تدخلت المساعد شرطة أسرار مصطفى والتي أبدت رغبتها في حل الجدل الدائر بين الشقيقين، وبعد أن استأذنت رئيس القسم وهو ضابط برتبة عقيد، قامت بإقناع الشقيقين باصطحاب الجثمان الى منزلها ببحري حلة حمد وبالفعل تسلمت جثمان الأم المتوفية واصطحبته الى منزلها وهنالك قامت بإجراءات تكفينه وأعداده وجمعت أهالي الحي الذين أدوا صلاة الجنازة على الجثمان وتم مواراته الثرى ببحري.
صحيفة السوداني