أعلنت وزارة الخارجية، إطلاق السلطات الجزائرية (٢٢٥) سودانياً من المعدنين الأهليين دخلوا الجزائر بصورة غير شرعية عبر الحدود مع ليبيا والنيجر ومالي، بينما وجه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير باستئجار طائرة خاصة لإعادتهم لأرض الوطن. وقال وزير الخارجية بروفسير إبراهيم غندور في بيان تلاه أمام البرلمان أمس، عن أوضاع السودانيين بمصر وجنوب السودان والجزائر، أن السفارة بدأت ترتيباتها لترحيل المعتقلين خلال الأسابيع القادمة، واتفقت مع إحدى شركات الطيران. وأكد الوزير ارتفاع عدد المحتجزين من ١٧٣ شخصاً قبل شهرين إلى ٢٢٥ معتقلاً، وأوضح أن الرئيس عمر البشير تحدث مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة خلال زيارته للجزائر في أكتوبر الماضي بشأنهم، ولفت الى أن السفير السوداني بالجزائر أبلغه مؤخراً بصدور توجيه بالإفراج عن السودانيين، وأكد أن السفارة أوفدت ضابط شرطة مختص للبدء في ترحيلهم. ومن جهته اعتبر النائب عبد الباسط سبدرات أن إطلاق السلطات الجزائرية للمعدنين التقليديين فيه انكسار للرئيس، وقال: (لولاهم لما انكسر الرئيس). وفي سياق ذي صلة أكد غندور اتصاله بالسلطات التشادية من أجل إطلاق نجل الشيخ علي بيتاي المعتقل هناك منذ رمضان الماضي.
صحيفة الجريدة