دفع رئيس الحزب الاتحادي الأصل محمد عثمان الميرغني برسالة تطمين للسودانيين وجماهير الحزب على صحته، وأكد أنه لم ولن يعتزل العمل السياسي.
وقال الميرغني حسب ما نقل (المركز السوداني للخدمات الصحفية)، أمس، في اتصال من مقر إقامته بلندن إنه لم يتلق أية توجيهات من الأطباء باعتزال السياسة حسب ما أشيع في وسائل الإعلام، وأنه لن يتخل عنها لأي سبب من الأسباب، وأبان أنه سيعود للبلاد حال ما سمحت له الظروف بذلك، وزاد: (ما علاقة السياسة بتفاقم الأمراض). وأبان الميرغني أنه ملم بكل ما يدور بالبلاد من أحداث، ودعا أطراف التفاوض بأديس أبابا للوصول إلى تفاهم يفضي إلى حل مشكلات السودان والمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني بالداخل. وكانت أنباء قد نشرت تفيد بأن الأطباء نصحوا الميرغني بعدم ممارسة العمل العام.
صحيفة الجريدة