يام مضت على أحداث باريس الدامية، ولا تزال المفاجآت تتكشف عن منفذيها، ربما آخرها كانت خبايا وأسرار حياة أحد المشاركين في العملية الإرهابية، الهارب صلاح عبدالسلام، في بلجيكا، الذي اعتاد ارتياد بارات المثليين جنسيًا.
وكشفت التحقيقات في بلجيكا، والتي كان يعيش فيها الإرهابي الهارب، حسب صحف «ميرور» و«ديلي ميل»، و«صن داي تايمز»، البريطانية، إن «صلاح عبدالسلام، صاحب الـ26 عامًا، والموضوع حاليًا على رأس قائمة المطلوبين في أوروبا، كان معتادًا على ارتياد بارات المثليين جنسيًا في العاصمة، بروكسل».
وحسب الصحف «اعتاد الشاب، الذي يعتقد أنه من استأجر السيارات المستخدمة في العملية، التدخين وشرب الخمر ومغازلة الرجال في بارات مربع سان جاكو، ببروكسل، فيما كان يملك أخاه إبراهيم، والذي فجر نفسه خارج مقهى (كومتور فولتير)، بار بمنطقة مولينبيك، في بروكسل»، كما روى صديقهم المقرب، كريم، لصحيفة «صنداي تايمز».
أغلق البار قبل تنفيذ الهجمات بأسبوع، حيث كان يستخدمه الأخوان لبيع المخدرات، حسب رواية صديقهم المذكورة في صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، كما كان الأخوان يقضيان معظم أيامهما معًا يدخنان الحشيش ويلعبان البلاي ستيشن داخل البار، «لم يكن هناك أي علامات لتشددهم»، يقول «كريم».
ويبقى البحث جاريًا حتى اللحظة عن صاحب الـ26 عامًا، لتنضم قصته الغريبة، كربما «أول جهادي مثلي» لا تعدمه داعش، لقصة الجهادية «حسناء المغربية»، والتي كانت تشرب الكحول وتحب الحفلات ولم تقرأ القرآن، لتكن تلك الحكايات ربما شاهدة على نوع جديد من الجهاديين في العالم.
المصري لايت