قال وزير الصحة بولاية جنوب دارفور يعقوب ابراهيم الدموكي، ان توقف الدعم الاتحادي الخاص بالعلاج المجاني للأطفال والعمليات القيصرية اثر سلبا علي تردي الخدمات الطبية بمستشفى نيالا التعليمي مشيرا الي الضرورة الملحة لتحسين البيئة الجاذبة وتوفير الخدمات الطبية الاساسية .
واضاف الوزير في مؤتمر صحفي، عقده ،الأحد بعاصمة الولاية،نيالا، ان الأطباء يعملون في ظروف استثنائية قاسية خاصة فيما يتعلق باستحقاقاتهم المالية موضحا اهتمامه، بأمر حقوق الأطباء منوها الي الالتزام القاطع مع والي الولاية ،ووزير المالية في دفع المخصصات في اقرب فرصة ممكنة موضحا ان مستشفي نيالا التعليمي يعاني من نقص حاد في الأطباء .
ومن جهته أشار مدير عام وزارة الصحة بالولاية احمد عبد الرحمن مختار الى أن ان متأخرات الأطباء بالولاية بلغت 86 الف جنيه وان الوزارة تجتهد لسدادها خلال اليومين القادمين، مبينا ان مستشفى نيالا تعيش ضغوط غير عادية خاصة انه المشفى الوحيد الذي يستقبل حالات الطوارئ علي مستوي الولاية .
وأفاد مدير عام مستشفى نيالا التعليمي ابو مدين عبد الرحمن ،ان المستشفى يعاني من عجز مالي شهري يبلغ 200 الف جنيه اي بنسبة 50% من المبلغ الكلي400 الف جنيه لتسيير المستشفى مما ادى الي ان تكون بيئة العمل غير جاذبة موضحا ان الولاية نفسها غير مشجعة لاستقرار الخدمات الصحية لجهة انها لم تقدم اية محفزات مالية للأطباء لتشجيعهم في العمل بمستشفيات الولاية .
وقال ابو مدين ان حوجة مستشفي نيالا التعليمي ،لأطباء العموم 136 طبيب، في حين ان المتوفر عدد 11طبيب عمومي يعملون بالمشفى بالاضافة ان عدد الأسرة، بالمستشفى 460 سرير لعدد 175 الف مريض،لكن المستشفى يقدم الخدمات حاليا لاكثر من مليون ونصف المليون نسمة خاصة ان الولاية لا يوجد بها مستشفى يستقبل حالات الطوارئ غير مستشفى نيالا التعليمي .
سودان تربيون