طلبت لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان من وزارة الكهرباء والسدود تمكينها بأعجل ما يكون من الوقوف على حقيقة حاويات النفايات التي تم دفنها على بعد 100 متر من جسم سد مروي بالولاية الشمالية في وقت نفى فيه مدير الطاقة الذرية السابق دكتور محمد صديق أن تكون الحاويات التي دفنت بالولاية الشمالية بعد الانتهاء من بناء سد مروي قد احتوت على مواد مشعة وأكد أنها بقايا المواد التي استخدمت في تصنيع السد.
ونقل محرر (الصيحة) بالمجلس الوطني “صابر حامد” عن رئيس لجنة الطاقة د. حياة الماحي قولها إن “اللجنة استدعت صديق كمواطن وهو أكد دفن (19) حاوية بالقرب من سد مروى تبعد أقرب حفرة منها بحوالي (100) متر من السد وهي تحتوي على مواد كيميائية وليست مواد مشعة عبارة عن بقايا مواد بناء السد”.
وكشفت حياة في تصريحات صحفية أمس عن مطالبتهم وزارة الكهرباء والسدود بزيارة مواقع دفن الحاويات التي قالت الوزارة إنها تحتوي على بقايا مواد تصنيع السد وهي بقايا “علب بوهيات وجوالات اسمنت وبراميل”، وأشارت الوزارة إلى أن هذة المخلفات تم دفنها في حفرة خرصانية بمواصفات محكمة الإقفال كـ”غطاء المنهول” لتسهيل عملية فتحها، مشيرةً إلى أنهم سيذهبون مع عدد من العلماء في أقرب وقت لفتح الحفرة وتفحص ما بداخلها، ونوهت حياة إلى أن المواد التي تم دفنها بطبيعة الحال بعد عدة سنوات ستتغير من الوضع الذي دفنت عليه، في الأثناء كشفت حياة عن تقديمهم طلباً لإدارة السلاح الطبي برفع تقرير عن أسباب تقديمهم شكوى في العام 2013م في هذا الأمر.
الصيحة