لا يشبع كثير من الأشخاص نوماً في أثناء أيام العمل ويحاولون التعويض عن ذلك النقص بزيادة ساعات النوم يومي السبت والأحد.
ويعتقد علماء أمريكيون أن تطبيق هذه الطريقة للتعويض عن النقصان في النوم يزيد من مخاطر تطور السكري وأمراض القلب والأوعية.
وقد ثبت علميا أن الأشخاص الذين يعملون في أوقات دوام يومي مختلفة يواجهون أمراضا يتسبب بها التغير المستمر في إيقاعهم الحيوي. وذلك بالمقارنة مع أولئك الأشخاص الذين يعملون في أوقات معينة من الدوام بشكل مستمر.
في إطار البحث الأخير راقب العلماء الحالة الصحية لأشخاص من أعمار متوسطة استيقظوا في ساعات مختلفة صباحا. وتبين أثناء تحليل دمهم أنه يحتوي على نسبة زائدة من الشحوم وعلى نسبة منخفضة من العنصر الذي يخفض كمية السكر في الدم.
وتعتبر هذه الدراسة هي الأولى التي أظهرت مخاطر الإفراط في النوم للذين يعملون في أوقات دوام مختلفة ولا يستطيعون أن يشبعوا من النوم.
روسيا اليوم