أكد إمام وخطيب مسجد الشهيد بالخرطوم، عبد الجليل الكاروري، أن التنظيمات المتطرفة ليست بعيدة عن أجهزة المخابرات، التي تقوم بتنفيذ خطط مشوشة، لجعل المجتمعات الغربية تنظر إلى الإسلام بصورة مغايرة وغير حقيقية، واصفاً تفجيرات باريس بالمؤسفة.
وقال الكاروري خلال خطبة الجمعة، إن الإسلام يمكنه أن يصبح الديانة الأولى في أوروبا خلال سنوات عبر الدعوة بالحسنى والفكر وليس عبر التفجيرات، ووصف التفجيرات التي شهدتها فرنسا مؤخراً علي يد منسوبي “داعش” بأنها مؤسفة ولا تدعم قضية الإسلام في شيء.
وأوضح بأن الديمقراطية والحرية التي تتمتع بها الدول الغربية، تتيح لكل صاحب ديانة بأن يمارس طقوسه في حرية كاملة دون تضييق، بما يمكّن الدين الصحيح أن يسود في تلك المجتمعات خلال سنوات قريبة.
شبكة الشروق