كشف رئيس هيئة التوجيه والخدمات الناطق الرسمي باسم الشرطة الفريق “السر أحمد عمر” عن تحقيقات أجروها كشفت لهم عن مفكرين وقادة رأي يديرون مصنعاً للشائعات وينشرونها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وحذر لدى مخاطبته دورة ضوابط النشر الصحفي والمسؤولية القانونية التي نظمتها رئاسة الشرطة بالتعاون مع الاتحاد العام للصحافيين بمعهد “إبراهيم محمود” لتدريب الضباط بشارع “عبيد ختم” شرق “الخرطوم”، حذر الصحافيين من التعامل مع الشائعات كبقية المواطنين، منبهاً إلى خطورتها. وأكد “السر” أن الشائعات أصبحت لها مصانع يديرها مفكرون، وعدد أنواع الشائعات قائلاً أخطر الشائعات هي التي تصمم بهدف اغتيال الشخصية وأخرى تثير النعرات القبلية من أجل الفتن، ولفت إلى أن هناك رسائل مصممة لاستهداف المجتمعات والأسر، وأشاد في ختام الدورة التي يمثل دارسوها مزيجاً من صحافيي الحوادث بالصحف وضباط الشرطة، أشاد بالمستوى المتطور لدى صحافيي الحوادث وحذر من النشر الضار، داعياً لمزيد من العمل المشترك وأعلن عن تبني رئاسة الشرطة لكافة الدورات التدربية لصحافيين من أجل سلامة النشر وتوجيهه في الاتجاه الذي يخدم المجتمع.
المجهر السياسي