أغلقت محكمة الإرهاب (2) برئاسة القاضي عابدين حمد ضاحي أمس ملف الاتهام في قضية (52) متمرداً من حركة العدل والمساواة جناح «دبجو» يواجهون الاتهام بإثارة الحرب ضد الدولة وتقويض النظام والتدريب العسكري غير المشروع، بعد أن أستغنى الاتهام عن آخر شاهد لواء أركان حرب في قيادة المعارك لغيابه المتكرر عن الجلسات للإدلاء بإفاداته.
وشرعت المحكمة في استجواب المتهمين حول وقائع الدعوى، وأفاد المتهم الأول بأنه يعمل مزارعاً، وأن أفراد الحركة قبضوا عليه وضموه إلى الحركة وتلقى تدريباً عسكرياً لكنه لم يشارك في أي معارك، وكانت مهمته طبخ الطعام وحراسة المصابين، ولم يستخدم السلاح. فيما أفاد المتهم الثاني بأنه توجه إلى مقر الحركة للتبليغ عن سرقة أبقار خاصة به، وأن الأفراد التزموا بإحضارها له، ولكنهم طالبوه بالإنضمام إليها، وأشار إلى أنه لم يتلق تدريباً ولم يحمل سلاحاً، لكنه خاض أربع معارك. وأنه كان يخرج للمعركة دون علمه وكان الأفراد يخبرونه بأنها مأمورية، وحددت المحكمة جلسة لمواصلة استجواب المتهمين.
صحيفة آخر لحظة