> والكلمات في عالم الدبلوماسية تخرج مغسولة
> وروسيا.. تقريرها عن حادثة الطائرة يقول.. بدقة.. ان مصر تكذب!!.
> والتقرير الروسي يصبح هو الناطق الرسمي باسم ما يجري الآن.
> وما يجري الآن هو أن العالم.. «روسيا واسرائيل وامريكا والعرب وغيرهم».. كلهم يرسم خطواته الآن.. متجهة إلى….. : ما بعد سيسي.
> العالم يعرف ان أيامه انتهت.
> وروسيا تؤكد حديثها باسلوب شديد الدقة واللؤم.
> روسيا تعلن أمس عن جائزة مقدارها «خمسين مليون». دولار لمن يدلي بمعلومات تدل على صاحب قنبلة. الطائرة المنفجرة.
> والاعلان هذا ما يهمه ليس هو القبض على المتهم..
روسيا .. من خلال الاعلان.. تجعله يتلفت.
> وروسيا تعلم ان المخابرات التابعة ليس فيها من يضحي بخمسين مليون دولار لحمايته.
> وأن أحدهم .. قريباً.. سوف يطرق الباب.
> والناس يعرفون الآن أن «حادثاً مؤسفاً» سوف يقع لبعض قادة مخابرات الرجل.
> وهو أن إتجه لمنع قادة جهاز مخابراته.. بصناعة…. حادث المؤسف….. فقد الحائط الذي يحميه.
> وروسيا.. بذكاء شديد.. تعلم انها تصب الماء على ظهره في ليل الشتاء.
> فالرجل الذي يعصره الجيش قبل شهور قليلة يعصره الآن الأمن.
> فالرجل .. كان جيشه.. الشهر الأسبق يقصف عدداً من السياح المكسيك في غرب القاهرة.
> والمكسيك الغاضبة ترسل الرجل الثاني فيها الى مصر ليعلم ما يجري.. واعلان الغضب يرغم سيسي على «التعهد» بالتحقيق.
> وسيسي يجد نفسه يحدق في عيون الاسد الغاضب الذي لن يسمح باعتقال بعض ضباطه.
> وسيسي يتراجع.
> وسيسي يفقد كل شيء.
> يفقد الغرب.. الذي يعرف انه الآن دون ساقين.. وانه ان ذهب لمحاربة الارهاب أكله الأخوان المسلمون
> ولا احد الآن يحميه منهم
> وسيسي يفقد امريكا اللاتينية
> ويفقد روسيا
> ويفقد العالم العربي
> ويفقد حماس
> و..
«2»
> ومرحلة ما بعد سيسي تقترب.. ومن يعمل بالمفهوم هذا هو العالم .. واسرائيل
> لكن الخطر يأتي من الداخل
> فالشخصيات والاحزاب التي تقود مصر تنظر إلى الانتخابات الأخيرة.. وتجد انه لم يشترك فيها من الجمهور الا بعض الشيوخ والنساء
> وبعد حصار سيسي الآن صحافة الغرب تقول ما يقوله «هيرست».. الكاتب الاعظم في الغرب والذي يعرف ما وراء الابواب
> هيرست الاسبوع هذا يقول
> على الغرب تشجيع اي ضابط في القوات المصرية على استلام السلطة لأن سيسي الآن يقف معزولاً..و
> وصحف أخري تقول
> سيسي يتميز بانه الوحيد الذي.. في شهور قليلة يسجل فشلاً رائعاً في المشاريع
> في سد النهضة .. يفشل
> وفي علاقته بالعرب
> وفي علاقته بالغرب
> وفي علاقته باسرائيل
> وفي اطعام الناس
> وفي حرب الارهاب
> وفي تعامله مع الاخوان
و..
> قالوا
.. سيسي يرشو الجيش بالاسلحة.. لكن الاسلحة لقتال من..؟!
> السؤال هذا يجعل الجيش «يشكر» سيسي..ببرود
> السودان عليه ان يخطط لما بعد
.. و….. و…..
> ولانبادل اعلام مصر الشتائم.. كل ما عندنا هو السرد هذا ثم سؤال صغير يقول
: لماذا يحرس «الأمن» كل بيوت وشخصيات من يعملون في الاعلام المصري
> خوفاً عليهم من الناس.. من جهة
> وخوفاً من هروبهم من مصر ان عرفوا ما يقترب.. من جهة أخرى.
==========
> آخر القول..
.. وبعض حركات التمرد ترفض الحوار.
.. والأسبوع الأسبق نحدث أن الحوار الحقيقي هو ما يجري في مقهى قاعة الصداقة.. عبر الهاتف مع قادة حركات التمرد الميدانيين.
.. والقادة يسألون في لهفة.
.. لسه؟؟!!.
.. وأمس الأربعاء نيالا تستقبل معسكر تمساحة بكامله.. يقوده العميد أحمد طه.
.. ومعسكر تمساحة هو العمود الفقري لمحمد نور.