أكدت الحركة الإسلامية السودانية تمسكها بمنهج الإسلام ونشر الدعوة، مؤكدة أنها وعاء جامع للدعوة إلى الله وأن عضويتها ليس بها جهوية وعنصرية، مضيفة بأنها تعمل من أجل نشر الدين الإسلامي وتوحيد البلاد .
وقال الأمين العام للحركة الإسلامية “الزبير أحمد الحسن”، إن الحركة تواجه صراعاً فكرياً وثقافياً مضاداً، داعياً لمجابهته بالرؤى والأفكار المستنيرة. وأضاف خلال مخاطبته المؤتمر التنشيطي لطلاب الحركة الإسلامية أمس (الثلاثاء) بأرض المعارض ببري، أن حركته واجهت التوسع في التعليم العالي والعام بالفكر والدعوة والتي قال بأنها أحدثت نقلة كبيرة وسط الطلاب، مطالباً أن تكون وسائل الاتصال الحديثة وسيلة لتوصيل المنهج والفكر الإسلامي، منوهاً بأن عقد الحركة للمؤتمرات يأتي للخروج باستراتيجيات تدفع الحركة الإسلامية إلى الأمام، مشيراً إلى أن قطاع الطلاب هو المكان الذي تُصنع فيه قيادات الحركة، مثمناً مشاركتهم الجهادية والدعوية في الذود عن الدين والوطن .
من جانبه أكد أمين أمانة الطلاب بالحركة “مأمون حسن”، أن عقد المؤتمر جاء للتأكيد بأن الحركة الإسلامية حية ومنهجها باقٍ، مؤكداً بأنهم أصحاب فكرة ومنهج، داعياً حاملي السلاح للانضمام لأحضان الوطن، وأن الوطن يسع الجميع ويجب أن يجمع كافة أبنائه .
يذكر أن المؤتمر شرفه نائب رئيس الجمهورية “حسبو محمد عبد الرحمن”، بجانب أعضاء المكتب التنفيذي للحركة الإسلامية ونواب الأمين العام، كما شارك طلاب الأحزاب السياسية.
المجهر السياسي