نجح إتحاد كرة القدم السوداني، وبذكاء شديد، في تجنيب مجلس إدارته ولجانه المسساعددة حالة الصدام المباشر والمساءلة من قبل مؤسسات الدولة السودانية وحمى نفسه برمي الكرة في ملعب الجمعية “برلمان كرة القدم”.
وذلك فيما يتعلق بجزئية محدودة في أزمة الموسم الكروي بالسودان والمتمثلة بإنسحاب الهلال والأمل من بطولة الدووري الممتاز ومنافسات رسمية أخرى ينظمها إتحادد الكرة السوداني.
ولم يستغرق إجتماع مجلس إدارة إتحاد الكرة السوداني الذي إنعقد نهار الأربعاء بمقر الإتحاد سوي أقل من ساعة، خرج بقرارات يفهم منها ثقته بنفسه في مواجهة الأزمة، حيث قرر مجلس الإدارة أولا قيام جمعية عمومية طارئة للنظر في بند واحد فقط هو “طلب المفوضية الرياضية للإتحاد بعقد جمعية عمومية طارئة للنظر في قانونية وصحة تكوين لجنة الإستئنافات”.
ثانيا إستمرار النشاط الكروي بمعنى إكمال ما تبقى من مباريات الموسم والتي تتضمن مباراة الملحق بين الأمل النيل شندي، ومباراة ختام الممتاز بين المريخ والهلال”المنسحب مقدما” يوم 20 نوفمبر الحالي.
تمسك إتحاد الكرة بالقرارات التي صدرت من قبل عن طريق للجانه المتحصصة بإعتبارها لجان تملك السلطة واللوائح التي تمنحها حق إصدار القرار ورفض مجلس إتحاد الكرة السوداني بالتالي المساس بقرارات لجانه، كما أشاد مجلس وبدهاء شديد بتدخل جهات حكومية في الأزمة مثل وزارة الشباب الرياضة والبرلمان السوداني وإعتبر تدخلها إهتماما، لأن كرة اقم لعبة إجتماعية في المقام الأول.
وكشفت قرارات مجلس إتحاد الكرة السوداني عن خسارة الهلال لمعركته مبدئيا وكذلك الأمل لأن إتحاد الكرة يسيطر على الجمعية العمومية وسينجح في حسم الأمر لمصلحته في دقائق معدودة خاصة فيما يتعلق بنوعية التداول والنقاش.
موقع كورة