يجب علي المواطن السوداني مقاطعة كل واردات مصر من مواد غذائية وأدوية وملبوسات، ويجب أن تشمل هذه المقاطعة شركة مصر للطيران التي (تكسبت) وتضاعفت مبيعاتها وظلت أسهمها في البورصة في حالة ارتفاع بسبب إقبال السودانيين المبالغ فيه على مصر حتى وصلت عدد رحلاتها للسودان الى ثلاث وأربع رحلات يومياً، ورغم هذا الإقبال إلا أنها ظلت تدفع بأسوأ طائراتها وطاقمها إلى رحلات الخرطوم.
خطوة عملية جداً ونرجو أن يعم هذا الأمر كافة أبناء السودان ويصبح ثقاقة ويتم نشر هذا المقال على اوسع نطاق مع العلم أن كل المنتجات المصرية التى تأتى للسودان غير جيده وأغلب المتجات الغذائية الجافة مثل الحبوب قديمة يشتريها التاجر المصرى من المخازن القديمة بأتفه الأثمان ويتم تجميعها داخل مصر ويتم بيعها للتجار السودان بأثمان غالية على أنها مواد جديدة وذات وإذا اردتم أن تتأكدوا من قولى أذهبوا سوق امدرمان للبقوليات وأخذوا عينة من الفول المصرى فقط الذى يأتى من مصر وقدموه للفحص تجدوا تعدى عليه أكثر من موسم هذا خلاف البقوليات التى تصدر لدول الخليج من مصر مثلا من اول نظره تعرف انها جديدة وغير مسوسة
وقياسا على ذلك بقية المنتجات المصرية ادوات التجميل والصابون بأنواعة والغذائية والأدوية لو جماعة المواصفات فحصت هذه العينات ستجد العجب العجاب والمصريين لديهم فهم سادى ومفرط فى احتقار ومايستخدمه السودانيين وده حقيقية مجردة يجب أن نتعامل معهم بوعى مجرد وعالى بعيدا عن الوهم والغباش وتجنب حب منْ لا يحبك إلا فى الظاهر .
بقلم: الحارث محمد
(من منشورات هاشتاق حملات مقاطعة مصر)