للمرة الأولى التي تحدث خلال قمة مجموعة العشرين، منع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وضع أعلام الدول على الأرض في أماكن وقوف قادتها أثناء التقاط الصورة الجماعية، وتم وضع أسماء الدول بدلاً من الأعلام، وذلك خلال اليوم الأول للمؤتمر الأحد 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
أردوغان، كان يعمد في كل قمة لمجموعة العشرين التي يشارك فيها إلى رفع العلم التركي عن الأرض ووضعه في جيبه.
” ترودو” نجم قمة العشرين
وشهدت القمة ظهوراً كبيراً لرئيس الوزراء الكندي جيمس ترودو أصغر رئيس وزراء في العالم، حيث تسابق العديد من الحاضرين في القمة للتعرف عليه وتبادل الحديث معه، كما لم يغفل الحاضرون عن التقاط صور السيلفي مع رئيس الوزراء الشاب.
ترودو خلال جلسات القمة أكد نية بلاده استقبال 25 ألف لاجئ سوري حتى الأول من يناير من العام 2016، وقال إن كندا تطمح أن تمنح اللاجئين فرصة المساهمة في نمو ونجاح كندا.
لقاء تركي أميركي
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقد ونظيره الأميركي باراك أوباما لقاء شارك فيه وزراء ونواب في البرلمان ومستشار جهاز الاستخبارات التركي، وبحث الطرفان عدة قضايا كان النصيب الأقل فيها للاقتصاد.
في وقت خيمت فيه مسائل الإرهاب وخصوصاً تفجيرات باريس وما سبقها من العمليات الإرهابية في أنقرة وسروج التركية على الجلسة.
وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء قال أردوغان، إنه ناقش مع أوباما الخطوات المستقبلية فيما يخص مكافحة التنظيم، واتفقا على تعزيز التعاون القائم بين البلدين، من أجل إحلال السلام العالمي. كما تناول الطرفان آخر تطورات الملف السوري حيث ناقشا نتائج اجتماع فيينا الدولي حول إيجاد حل سلمي للأزمة السورية.
رئيس الشؤون الدينية التركي
من جانبه، قال رئيس الشؤون الدينية في تركيا، محمد غورماز، في رسالة مكتوبة وجهها للزعماء المشاركين في قمة مجموعة العشرين “إن هجمات باريس لم تستهدف فرنسا، وأوروبا والغرب فحسب، بل نالت كذلك من الإنسانية جمعاء”.
مضيفاً “قبل أن تندمل جراحنا الناجمة عن تفجيري أنقرة اللذين وقعا قبل أسابيع، صُدمنا مرة أخرى من الأنباء الواردة من فرنسا.
وتابع غورماز مخاطباً قادة مجموعة العشرين أن دولهم تسهم في توجيه العالم بأكمله، فيما يتعلق بالقيم، والثقافة، وتؤثر على أقدار الجميع بقوتها وقدراتها الاقتصادية والسياسية، وهو ما يزيد من المسؤوليات الملقاة على عاتقها.
هافينغتون بوست عربي | سلوى إحسان