قال المؤتمر الوطني إن كل من يرفض أن تكون مرجعيته الشعب يعد إرهابياً، في وقت وصم دعاة فرض العقوبات على البلاد بالخيانة العظمى، في إشارة للأمين العام للحركة الشعبية – قطاع الشمال “ياسر عرمان”. وقال: نربأ لأي سوداني أن يكون جزءاً من استهداف وطنه.وطالب “عرمان” السعودية بعدم تمويل مشاريع تنموية، أبرمتها مع الحكومة خلال الفترة السابقة.ووصف مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس الحزب “إبراهيم محمود”، حديث عرمان بالغريب، وقال: هذا هو سلوك مشين لا يشبه أصلاً مواطن يريد خير بلاده. ودعا وفد بلاده المفاوض في قضية المنطقتين، التي تستأنف الأربعاء المقبل، بالعاصمة الأثيوبية، لبداية جادة، وقال سنذهب بقلب مفتوح ونمضي لنكمل اتفاق سلام حقيقي وليس وقف عدائيات.ودعا “محمود” الحركة الشعبية للالتزام باتفاق توصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين، بجانب الالتزام بسلام دائم، معلناً استعداد حكومته لذلك. مبعداً أي سبب يدعوهم لعدم التوصل لسلام. و قال (ما الذي بقي غير أن تذهب الحكومة ويأتي رافعي السلاح للجلوس على كراسي السلطة)وكشف “محمود” عن مفاوضات تقودها الحكومة مع إثيوبيا للحد من احتكاكات عصابة الشفتة، التي تتعدى على المواطنين، وتتوغل في الأراضي السودانية. وكشف “محمود” عن موافقة السعودية والإمارات لتمويل مشروع (السقيا) في كل السودان ببرنامج مشابهة لبرنامج البرزيل (زيرو هنكر)، وسماه (زيرو عطش)، وقال: ( بإنفاذه لن يكون في حتة في ما فيها موية) .
المجهر السياسي