أعلن المتحري ملازم شرطة محمد عيسى من قسم شرطة صالحة بأم درمان أمام محكمة جنايات أم درمان جنوب برئاسة القاضي الأصم الطاهر الأصم عن التفاصيل الكاملة لحادثة قاتل عشيقته طعناً ونحراً وحرقاً بأم درمان، كاشفاً في أقواله عن علاقة عاطفية ربطت المجنى عليها بالمتهم نحو (3) سنوات وهي التي تعمل بائعة شاي بسوق هجيليجة جنوب أم درمان ويعمل هو سائق حافلة ركاب عامة، في الوقت الذي قادت فيه التحريات الى أن المجنى عليها متزوجة من رجل آخر ولديها خمسة من الأبناء.
وأفاد المحقق الشرطي أن الحادثة وقعت عندما شارف الطرفان على اكمال مراسم الزواج وسلم المتهم المجنى عليها مبلغ (10) الاف جنيه لشراء (الشيلة) واحتياجاتها الخاصة غير أنه بعد ذلك شاهدها تسير في الطريق العام ومعها شخص آخر وعندما تحقق من الأمر تأكد له أنه زوجها، ليطلب على اثر ذلك مقابلتها واستفسارها عن الأمر وأثناء المشادة الكلامية التي نشبت بينهما سدد لها طعنات بـ(سونكي) ونحرها واشعل في ثوبها النار والقى بجثتها داخل مجرى مائي كبير (خور)، وذكر المتحري في أقواله إن قرار الطبيب الشرعي طبقاً لتقرير التشريح الذي أودعه المحكمة مستنداً للاتهام أكد أن أسباب وفاة المجنى عليها الجروح النحرية والطعنية والنزيف الدموي الحاد بسبب الإصابة بنصل حاد، مبيناً أن النيابة وجهت تهمة تحت طائلة المادة (130) من القانون الجنائي المتعلقة بالقتل العمد للمتهم والذي قدمته للمحاكمة لمخالفته ذات المادة.
صحيفة السياسي
-
-
-
-
-
-
-
-
