فجرت إذاعة (أف أم) جديدة سقطة من العيار الثقيل وهي تفصل عدداً كبيراً من المتعاونين العاملين بها عن طريق الواتساب وتمتنع عن دفع استحقاقاتهم المالية لشهرين.
وتعود تفاصيل الحكاية إلى إستلام عدد من المتعاونين بإذاعة جديدة خرجت على الأثير السوداني قريباً رسائل عن طريق الواتساب وهي تخطرهم بخبر الإستغناء عن خدماتهم بطريقة غير لائقة وغير محترمة إطلاقاً، دون أن يكلف القائمون على أمر هذه الإذاعة أنفسهم بكتابة خطابات شكر للمتعاونين الذين إستغنت عنهم أو حتى تسليمهم بقية استحقاقاتهم المالية المتراكمة لشهرين.
وأكد عدد من المتعاونين المفصولين لـ(السياسي) على أنهم أمهلوا إدارة هذه الإذاعة مدة أسبوع لإستلام حقوقهم المالية ومن ثم الإتجاه للقضاء إذا لم يستلموا حقوقهم خاصة وأن المفصولين من أميز وأشهر المعدين في السودان.
صحيفة السياسي